فلسطين … قوات الاحتلال تباغت اهالي حي الشيخ جراح بهجوم مفاجئ.. والفلسطينيون يتصدون لعدوان الجيش الصهيوني  والمستوطنين الصهاينة

تصدى الشبان في الضفة والقدس لعدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على المواطنين ومداهمة منازلهم وتكسير مركباتهم، والقمع المتواصل عقب صلاة الجمعة، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، وتضررت ممتلكاتهم إثر هذه الهجمات.

ففي الشيخ جراح، قمعت قوات الاحتلال المقدسيين بالقنابل الصوتية والضرب والاعتقال.

وهاجمت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ المقدسيين بعد صلاة الجمعة، خلال جلوسهم بأرض عائلة سالم، حيث رفض الضابط الاستماع الى العائلة او قراءة المستندات التي تؤكد ملكيتهم للارض الخارجية الملاصقة لمنزلهم.

واستدعت القوات العشرات من القوات واخلت المتواجدين بالقوة، وخلال ذلك اعتدوا على الشبان بالضرب واعتقلت شابا.

كما القت فرقة من القوات القنابل الصوتية بصورة عشوائية، فرد الشبان بالقاء الكراسي.

كما اعتدت القوات على فتى خلال تواجده عند الشارع الرئيسي للشيخ جراح، بالاعتقال والضرب.

وقال ابراهيم سالم ان القوات اعتدت على المتصامنين واخرجتهم بالقوة من الارض، ثم عادت واعتدت على أفراد العائلة بالضرب وحاولت اعتقال بعضهم، كما القوا قنبلة صوتية باتجاه المنزل ما ادى اصابة الاطفال بحالة من الذعر والخوف.

واصيب الصحفي المقدسي محمود عليان بجرح اسفل عينه، بعد الاعتداء عليه خلال قيامه بالتصوير.

كما اعتدت على الناشط المقدسي محمد ابو الحمص بالضرب المبرح والدفع واخلته بالقوة من ارض سالم.

اما الحاجة فاطمة سالم فقالت:” من ارضي ما بطلع … من بيتي ما بطلع..اموت فيه.. هنا ولدت وكبرت وسأموت ولن اخرج من هنا… الاحتلال امهلني حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر بحجة ملكية الأرض ..يريدون طردي وتهجيري انا وأولادي وأحفادي.”

وفي نابلس، رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية، وعلى الشارع الواصل بين مدينتي نابلس رام الله ما أدى الى تضرر عدد من المركبات.

كما أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، عند مدخل قرية اللبن الشرقية.

وهاجم مستوطنون متطرفون قبل ظهر اليوم عشرات المنازل واضرموا النار في بركس وسط إطلاق النار في قرية برقة شمال غرب نابلس .

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن مواجهات عنيفة تجري في محيط القرية وعلى مدخلها الرئيسي بين مئات المواطنين من جهة وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة أخرى.

كما شن مستوطنون متطرفون هجمات متفرقة أسفرت عن تحطيم عشرات المركبات الفلسطينية وإصابة عدد من المواطنين في قرية قريوت جنوب نابلس .