المناضل المصري الشحات شتا يقارن بين موقفي الفرس واليهود من السيد المسيح … إيران اعترفت بالمسيح واسرائيل انكرته

677

الشحات شتا ( مصر ) – الأربعاء 15/12/2021 م …

هذه  حقيقة يجب ان  يعلمها العالم …

ايران اول من بشرت العالم  بالمسيح , واسرائيل اول  من انكرت المسيح ,

الايرانيون  شاهدوا نجمه في المشرق , اما الاسرائيليون شاهدوه وشاهدوا كل معجزاته وحاربوه وانكروه ,

الايرانيون قدموا له هدايا في ميلاده , والاسرائيليون انكروه وشككوا في نسبه ,

الايرانيون انطبقت عليهم الايه التي تقول: واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يسيروا اولاد الله  ,

اما الاسرائيليون فتنطبق عليهم الايه التي تقول: لوكنتم عميانا لما كانت لكم خطيّه ,

 

1- ايران اعترفت بالمسيح واسرائيل انكرته

رغم بعد المسافه بين ايران وفلسطين الا ان الايرانيين كانوا دائما حكماء وظلوا يقراون الكتب، وكما قال المسيح فتشوا الكتب فانها تشهد لي , ولذلك حدد حكماء ايران موعد ولادة المسيح وجائوا من المشرق وقالوا  : «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ»، اما الاسرائيليون الذين ذكرهم الكتاب المقدس ب333 نبوه عن المسيح وعن مكان ولادته فقد انكروه وبذلك تنطبق عليهم الايه التي تقول  لا كرامة لنبيّ في وطنه ,

الايرانيون  انطبقت  عليهم الايه  التي  تقول: ”  واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يسيروا اولاد الله ” ,

واما الاسرائيليون فتنطبق عليهم الايه التي تقول “مِنْ أَجْلِ هذَا أُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَال، لأَنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ.

 

2-ايران دافعت عن اتباع المسيح والاسرائيليون عملوا جواسيس للرومان لقتل اتباع المسيح

تعرض المسيحيون في الوطن العربي لاكبر محرقه في التاريخ خلال الثلاثمائة عام الاولي وكان الاسرائيليون يعملون جواسيس للرومان ويبلغون عن اماكن تواجد المسيحيين , بينما قتل الايرانيون امبراطور الرومان فاليريان. الذي كان يقتل  المسيحيين بعد ان يعذبهم وشاء القدر ان يلقي نفس العذاب الذي كان يفعله بالمسيحيين فقد كان امبراطور فارس يدوس باقدامه عليه ليركب حصانه ثم قتل الايرانيين فاليريان الروماني القاتل للمسيحيين , وقد قتل يوليان  احد سلاطين الرومان الالاف من المسيحيين وشاء القدر ان يضربه احد الفرس بسهمه حينها نظر الي السماء وقال غلبتني ايها الناصري ثم فارق الحياة , في حين كان الاسرائيليون يبلغون عن اتباع المسيح كي يقتلهم الرومان ,

 

3- الايرانيون فتشوا الكتب فعرفوا المسيح , اما الاسرائيليون فرفضوه رغم 333نبوءة عنه في كتبهم

في سفر اشعياء قال الله  “اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ».” (إش 1: 3) وهذه حقيقه لان الله حقق لهم اعظم المعجزات ومنها عبور البحر الاحمر ومع ذلك خالفوا  الله , اما الايرانيون فقراوا وعلموا  وفهموا وفتشوا الكتب ثم توجهوا الي مكان ولادته في بيت لحم بفلسطين وقالوا لهيردوس عن مكان ولادته وقدموا له هدايا , اما الاسرائيليون فاتهموه بالعديد من التهم , ولذلك قال لهم المسيح: ” الحجر الذي رفضه البناؤون صار راس الزاويه ” ، وقد صار المسيح راس الزاويه .