المقاومة اللبنانية تحمل حزب القوات اللبنانية مسؤولية مجزرة الطيونة وتحذر من مخطط أمريكي فتنوي يستهدف لبنان

296
المقاومة اللبنانية تحمل حزب القوات اللبنانية مسؤولية مجزرة الطيونة وتحذر من مخطط أمريكي فتنوي يستهدف لبنان

مدارات عربية – الجمعة 15/10/2021 م …

أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، في مراسم تشييع شهداء مجزرة الطيونة، اليوم الجمعة، أن هذه المجزرة التي شهدها لبنان أمس وراح ضحيتها سبعة شهداء وعشرات الجرحى من المحتجين السلميين، تعد حلقة من الحلقات التي تديرها أمريكا وتمولها بعض الدول العربية بهدف إشعال الفتنة في لبنان.

وقال السيد هاشم صفي الدين في كلمته خلال المراسم: إن من قام بهذا الكمين أضعف من أن يقف بوجه من هزم الكيان الصهيوني والمشاريع الأمريكية بالمنطقة، مؤكدا أن الموت والقتل في سبيل الله لا يخيفنا بل هو كرامة لنا.

 وأضاف: دماء الشهداء ستبقي تضج بوجه من يريد الفتن لهذا البلد وأي قطرة دم تسقط لشهيد من شهداءنا تزيد من قوتنا وإصرارنا.

وقال: كان يمكن لتجمع الأمس أن ينتهي بشكل طبيعي وأن يوصل رسالته بشكل سلمي ألا أن ما كان مخططا لهذا التجمع كان مدروسا من قبل.

وأوضح أن ما حصل بالأمس هو احتجاج سلمي ضد الظلم الحاصل باسم القضاء وهذا الأمر حق مشروع للجميع.

وأكد: نحن اليوم أمام مجزرة مقصودة و موصوفة ومن ارتكبها اتخذ القرار بصورة مقصودة ومتعمدة وهو حزب القوات اللبنانية، الذي كان يسعى في ما فعله يوم أمس إلى إشعال حرب أهلية جديدة في لبنان.

وأضاف: “ما حصل بالأمس هو قرار متخذ من جهة معينة للقتل المتعمد وتموضع لعدد من القناصين بصورة عسكرية. حزب القوات اللبنانية كشف اليوم عن وجهه ربما لأن أسياده المهزومين في المنطقة استعجلوا أخذ لبنان إلى حرب أهلية.”

وأكد صفي الدين أن حزب الله وحركة أمل سيقومان بواجبهما لكن على جميع المسؤولين المواجهة وتحمل المسؤولية، ونقول لراعي وممول هذه الأحداث على المستوى الإقليمي والدولي بأنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه في لبنان.

وقال: من ينصب الكمين للمدنيين جبان وضعيف ويعلم أن الجهة المستهدفة لديها الصبر والبصيرة والتحمل. وسنبقى حاضرين دوما لتحمل المسؤوليات من أجل الحفاظ على بلدنا وعدم الانجرار إلى الحرب والفتنة.

وكان سبعة شهداء لبنانيين وعشرات الجرحى من المحتجين السلميين قد سقطوا يوم أمس الخميس، في منطقة الطيونة، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قنّاصين يتبعون حزب القوات اللبنانية، كانوا قد تحصّنوا على أسطح بعض المباني في منطقة الطيونة ببيروت.