زيارة العماد علي ايوب للاردن / العميد ناجي الزعبي

465
العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) – الأحد 19/9/2021 م …
تتويجاً لصمود وانتصارات سورية ومحور المقاومة  الاسطوري ، وتدفق النفط الايراني لسورية  ولبنان في مؤشر قوة  لا يقبل  التأويل قلب معادلات الصراع وموازين القوى رأساً  على عقب .
تأتي زيارة العماد علي ايوب للاردن تتمة لمهمة الجيش السوري بطي ملف الارهاب بجنوب سورية وبشرق وغرب درعا  ، وبنهاية دور ومهام الارهابيين التكفيريين ، تمهيداً لفتح كامل للحدود وبسط سيطرة الدولة الوطنية السورية على ترابها الوطني  ، وتوفير الامن للمضي بمشروع تزويد لبنان بالكهرباء الاردنية عبر الاراضي السورية .
وهي خطوة في الاتجاه الصحيح تمهد لتطوير  العلاقة بين البلدين الشقيقين لافضل  مستوياتها ، وتعالج هواجس البلدين لتوفير الامن الذي ينبغي ان يكون تحت سيطرة الدولة السورية لدى الجانب السوري والاردن لدى الجانب الاردني  .
كما تمهد  لعودة المهجرين وطي ملف الركبان ،  والتنف ، والموك ، والارهاب التكفيري ، وازالة كل المعوقات التي تعترض بسط السطيرة وتوفير الامن لكلا البلدين الشقيقين .
من الجلي  ان المشغل الاميركي قد تخلى عن ورقة الارهابيين الذين عاثوا فساداًواشاعوا القتل والتدمير والارهاب بجنوب سورية  ، وقد اصبحوا احد اهم المعوقات التي ينبغي ازالتها وطي ملفها  .
كما تعتبر هذه الزيارة تتويجاً للصمود والانتصارات السورية ومحور المقاومة ،  وتمهد ايضاً لنهاية كل الاحلام الاميركية ؛  بخلق منطقة  عازلة  ممتدة من شمال شرق سورية للسويداءودرعا فالجولان  ، ونهاية مشروع الدويلة الكردية الهجينة ، وانقلاب المعادلة الكردية لتصبح ورقة توظف باتجاه انهاء  حلم اردوغان العثماني  ولم تعد ورقة قوة اميركية تهدد بها الامن السوري والعراقي .
وفتح الحدود العراقية السورية  ، ثم انهاء ورقة الارهابيين بالعراق  ، ورحيل القوات الاميركية الوشيك من شرق الفرات ، ومن  العراق  ، وغرب آسيا .
كما سيصبح الوجود العسكري الاميركي بالاردن عبئاً على الجيش والادارة الاميركية وليس نقطة قوة .