الحرب العدوانية المنسية ضد اليمن وشعبها الاصيل / كاظم نوري

423

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 31/7/2021 م …

خبر تناولته وسائل الاعلام مفاده ان عبد ربه منصور هادي او عبد “ال سعود” وهذا التعريف الاصح بكنية هذا الرجل الذي دمروا اليمن ” لخاطره”  عاد مؤخرا من الولايات المتحدة بعد رحلة علاج كما قالوا دامت شهرا.

عبد ال سعود لم يتعالج في مستشفيات السعودية  وما اكثرها بل تم ايفاده الى الولايات المتحدة لاهميته “سعوديا وامريكيا” بينما يبحث الطفل والمواطن اليمني الذي  تعاني بلاده من حصار جائر جراء الحرب الاجرامية التي بات العالم بلا ضمير وهو يتفرج عليها  عن لقمة العيش فيها .

  المواطن  في اليمن  يبحث عن مقومات الحياة ولم يجدها جراء الدمار الذي لحق بالمستشفيات والمؤسسات الطبية وحتى المدارس في حرب لامعنى لها سوى ان ال سعود يريدون ان يركعوا شعب اليمن لكنه رفض ذلك باباء وشرف.

هذه الجريمة الوحيدة  التي ارتكبها  شعب اليمن وقواه  الوطنية الرافضة للخنوع والاستسلام والذلة  لتتم معاقبته عليها لان انظمة مثل نظام الرياض والداعمين له في حربه العدوانية المتواصلة للعام السادس على التوالي لن يعرفوا الكرامة منذ سلموا لحاهم  وكل شيئ بيد الاجنبي.

 ولم يعد يستوعبوا ان شعبا بحجم شعب اليمن سوف يقف كالطود الشامخ ويقدم مثل هذه التضحيات  متصديا لتامرهم وللعام السادس على التوالي تدعمهم قوى الظلام الكبرى .

 هكذا تصور هؤلاء رغم استخدام اكثر الاسلحة والمعدات دمارا  والتي يضخها المستعمرون لهم ولم تبق دولة  استعمارية الا وزودت ال سعود بالاسلحة بدءا من الولايات المتحدة مرورا ببريطانيا وحتى فرنسا والمانيا وغيرها .

ومن بين هذه الدول لم يكتف بارسال الاسلحة بل المشاركة في تقديم المشورة العسكرية والعمل الاستخباري  للنظام الفاسد في نجد والحجاز وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة وبريطانيا..

مدلل الرياض عبد ال “سعود”عاد من الولايات المتحدة التي امضى فيها شهرا بعد ان اوحشته ” صحون الكبسة” التي تعج بها موائد ال سعود  لاطعام عملائها والسائرين في طريق الخنوع والاستسلام من الذين باعوا اوطانهم مقابل حفنة من الريالات.

اكثر من ست سنوات مضت على الحرب الاجرامية ضد اليمن وشعبها وهاهو شعب “عاصمة الاحرار صنعاء والمدن اليمنية الاخرى ” مدينة كل الاحرار الذين تتجه انظارهم لليمن  وليس ابناء اليمن وحدهم  يواصل دك حصون حكام السعودية بالمسيرات والصواريخ ردا على اعتداءاتهم التي لم تتوقف .

 وفي كل مرة يصرخ حكام السعودية طالبين النجدة بحجة ان تلك الصواريخ كانت تستهدف القطاعات المدنية لكن  الصور التي توثقها صنعاء وتعرضها في  وسائل الاعلام تؤكد عكس ذلك فهي تستهدف مطارات ومنشئات عسكرية تستخدم في الحرب الاجرامية ضد اليمن.

كما يتلقى مرتزقة عبد ربه منصور هادي الضربات من شعب اقسم ان لايدع هؤلاء الاقزام يدنسوا الارض فقد الهب الارض نارا تحت اقدامهم في المدن التي حاولوا  تدنيسها.

 اما ما لحق من هزائم لعسكريين تابعين لاسيادهم فقد فضحتها ” الصورة والصوت” التي جرى عرضها في فيديوهات مسجلة توثق الهزائم التي لحقت بهم بعد ان تركوا معداتهم  وعرباتهم المدرعة وهي تحترق واسلحتهم وفروا من ارض المعارك نحو حدود السعودية .

 مرحى لشعب اليمن  الاصيل  ولقيادته التي اقسمت ان لاتدع المعتدي يدنس ارضا كانت ولازالت محط احترام ومحبة كل  ابناء الشعب العربي الذين نزحوا منها الى اصقاع دول العالم العربي الاخرى.