الشحات شتا يبشّر الشعب الفلسطيني بأن محور المقاومة لن يتخلّى عته وعت قضيته، بعد أن تخلّت عنه الأنظمة العربية العميلة وجامعتها ، وحتى بعض العلماء المسلمين الذين كفّروا أبناءهم وألصقوا بهم تهمة الإرهاب إرضاء لسادتهم من الصهاينة والإمبرياليين

مسكينه يا فلسطين، الكل تخلي عنك خاصة السلاطين – بل ركعوا وسجدوا واصبحوا مطبعين – راكعين خاضعين خانعين مرتعشين , اما جامعة الدول العربيه فتعتبر ابناءك ارهابيين , وهيئة علماء المطبعين يكفرون ابناءك لانهم يقاومون المحتلين , لكن محور المقاومه لا ولم ولن يتخلي عنك ابدا يا فلسطين.

يا فلسطين … لقد تخلي عنك الحكام ، لكن الشعوب لن تتخلى عنك ابدا , لان الحكام ليسوا منا بل هم مفروضون علينا سابقا من الاستعمار الأوروبي وحاليا من الامريكان , ولذلك الشعوب مكبلة الايادي ما عدا شعوب محور المقاومه فهم الذين يعبرون عن دعمهم العلني لفلسطين , وهناك دول معروفه تكفر وتشيطن وتعدم كل من يتضامن مع فلسطين , ودول اخري تعتقلهم ودول تجرم التظاهر من اجل فلسطين , لكن سياتي اليوم الذي تنتخب فيه هذه الشعوب من يمثلها وحينها ستتحرر فلسطين …

لانها مبنيه علي باطل، منذ أن اسسها الاستعمار الانجليزي لخدمة دول التحالف او الحلفاء، فانها ومنذ تاسيسها معروفه بالباطل وتقف مع الجلاد ضد الضحيه والان تعتبر الفلسطيين ارهابيين , واغلب امنائها العامين هم عملاء لاسرائيل مثل عمرو موسي واحمد ابوالغيط وغيرهم من المستعربين الذين هم ممثلون للاحتلال وليس للعرب، وستظل هذه الجامعه ضد القدس وفلسطين ما دام هؤلاء السلاطين في خدمة الاحتلال الصهيوني الغاصب لفلسطين .

خلال فترة الحرب الكونيه علي سورية، صدرت مئات الفتاوي من هيئة عملاء السلاطين والتي تحرض علي قتل الشعب السوري لانه رفض التخلي عن قيادته الداعمه لكل حركات المقاومه ضد الاحتلال الامريكي والاحتلال الصهيوني , كما شاهدنا صدور مئات الفتاوي من هيئة عملاء السلاطين التي تكفر الشعب اليمني لانه رفع شعار الموت لاسرائيل خلا ل ستة اعوام من العدوان , كما شاهدنا عشرات الفتاوي الداعمه لتنظيم الدولة الوهابيه لاحتلال العراق , لكننا لم نشاهد فتوي واحده من هيئة علماء المسلمين تناصر فلسطين , ولنا الحق ان نسال الان:  اليست هذه الهيئه صهيونيه التوجهات والأهداف وتعمل لخدمة الصهاينه المحتلين؟!

سيظل محور المقاومه داعما لفلسطين ومدافعا عنها وقد استبشرت خيرا امس حينما شاهدت الملايين يخرجون في اليمن ومثلهم في ايران و لبنان و سوريا و العراق و البحرين وغزه , وهذه المشاهد تبشر بالخير وتؤكد ان النصر قريب وتحرير فلسطين بات اقرب ,لكن هناك بعض الدول التي يحكمها اسرائيليون ولذلك يمنعون تضامن شعوبهم مع فلسطين بل يكفرون من يدافعون عن فلسطين .

اكثر من مائتي جريح في جريمة اقتحام المسجد الاقصي امس ويبدو ان العرب نائمون غافلون ويحتاجون لنوبة صحيان كي تيقظهم , كما ان بعضهم هرول للتطبيع واغلبهم يطبع في السر ,بينما الصهاينه كانوا يسحقون اشقائهم امس في القدس لكني شاهدت صوره مشجعه وهي لشاب فلسطيني قفز فوق عشرات الجنود الصهاينه وهذا يبشر بالخير .