الشحات شتا يكتب: الشعب المصري يطالب باستعادة عشرات الاف القطع الاثريه التي سرقتها الجهات السياديه

في مصر، سرقت الجهات السياديه  واعوانها الاف  القطع الاثريه وباعتها للدول الغربيه , فلماذا لا تقوم الدولة المصرية بمطالبة هذه الدول باستعادة هذه القطع الاثريه وبمحاسبة من باعوها لهم والذين يسمون في مصر بجهات سياديه , فمن حقهم  بيع اثار مصر ومن حقهم نهب اموال المصريين ومن  حقهم الا يسمّون بجهات سياديه .

في 2011 توجه اثنين من الجهات السياديه لسرقة اثار تل الفراعين بوتو المعروفه بقرية ابطو والتي كانت مملكة الشمال في العصر الفرعوني فقاومهم الخفير احمد هارون بينما استسلم لهم الاخرون , وقاموا بضربه حتي الموت وتم ابلاغ الشرطه فجائت سيارة النجده والقت القبض عليهم فما كان من مامور مركز شرطة دسوق حينها الا او وقف وضرب تعظيم سلام  لهم, طبعا لانهم من جهه سياديه ومن حقهم سرقة الاثار  المصريه , وتم تحويل الخفير احمد هارون الغارق في دمه الي المستشفي وبعد يومين طلبه مديرامن كفرالشيخ حينها وطلب منه التنازل مقابل هدية ساعة يد فرفض , وبالطبع حكم القضاء المصري لهم بالبرائه , وذلك لانهم  من  جهه سياديه ومن حقهم نهب الدوله  المصريه تحت هذا المسمي .

أخبرني احد  الحراس الذي كان يشارك  علاء  وجمال  مبارك  والمخابرات  في  سرقة  الاثار المصريه  اثناء  حكم  حسني  مبارك  ان  المخابرات  العامه  كانت  توفر  لهم  الحمايه  الكافيه  لسرقة  الاثار  دون  اعتراض  من  احد , واكد  لي  انهم  كانوا  يستعينون  بساحر  مغربي  محترف  في  كشف  الاماكن  التي  فيها  اثار  وكانوا  يقومون  باستخراجها ثم  يبيعونها  لتجار  اثار  من  الدول  الغربيه  , ونحن  نسال  لماذا  لاتستعيد  الدوله  هذه  الاثار  الان    .

تقدمت  ببلاغ  للرقابه  الاداريه  يفيد  بسرقة  المخابرات  العامه  المصريه  للاثار  وبيعها  للخارج  , فرد  علي  المسئول  قائلا : انت  لاتملك  وثائق  علي  ذلك ، فقلت  له : لايستطيع  احد  ان  يمتلك  وثائق  علي  هؤلاء .

هذا وقد  استولت المخابرات  وكبار  ضباط  المباحث  بدسوق  ويدعي  السيد  سلطان  علي  الاف  القطع  الاثريه  بدسوق  فقط  وباعوها  للخارج , فماذا  عن  كل  اثار  مصر  التي  بها  اكثر  من  نصف  اثار العالم .

اترك  الاجابه  لكم .