21 يوما بضيافة ” كورونا” / كاظم نوري

222

كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 21/1/2021 م …

الكثيرون ربما يسمعون من خلال   الاخبار والتقارير عن مخاطر هذا ” الفيروس” الذي اطلقوا عليه ” كوفيد19  والذي اطلق هذا المسمى” تتجه اصابع الاتهام له ” طبعا  بانه هووراء ظهور هذا الفيروس سواء كان ذلك عن قصد او انه خرج عن السيطرة في مختبرات سمية منتشرة بالعالم   بعد ان اراد من يقف وراء ذلك  لتلبيس الجرم ولاسباب اقتصادية وسياسية  ضد طرف دولي بعينه” الصين تحديدا وربما حتى روسيا  .

ومنذ فبراير شباط من العام الماضي والعالم مصاب بالحيرة والجنون  حتى ان مدينة  ” ووهان الصينية” اختفت من القائمة بعد ان اتهمت هذه  المدينة في بداية الامر  ” لتلبيس كورونا براسها حتى تتحمل الصين تبعات كل  الكارثة التي حلت بالعالم  لكن بكين ليست سهلة ” المضغ” من قبل  الذين يلوكون الاكاذيب ويعبثون بالامن الدولي لاسيما اولئك ما وراء المحيطات ولن نبرئ حلفائهم في اوربا  .

وحتى هذه اللحظة اي بعد مررو عام على الكارثة ” اموات بالجملة ” كما يقولون وارقام اخرى بالملايين مصابة ” والعالم معطل تماما   واللقاح يراوح في مكانه تطغى عليه مسميات امريكية وغربية ويتم تجاهل العقار الروسي عن قصد .

 كنت انا وعائلتي احد ضيوف  خيمة ” كورونا” التي من شروط الضيافة عندها انك ” تكره الاكل” سواء  كنت واقفا او في اي حالة حتى لو كنت تتضور جوعا .

 الشيئ الملفت انك لاتعرف ” الليل من النهار” الا اذا كانت  بقربك ساعة جدار كما ان العطش يلازمك لانك تفقد في لحظات كميا  ت  مياه ليست عادية جراء التعرق والحمى التي تدب في اوصالك تجعلك تشعر ان عظام جسمك تكون مقسمة وغير مترابطة حتى القفص الصدري لاتجد له موقعا الا  عندما تتلسمه  لتشعر بالاطمئنان على قلبك ورئتيك وبقية اعضاء الجسم التي يحميها مثلما اتحسس بين فترة واخرى ” عمليات جراحية” سابقة اجريتها قبل سنوات لانني كنت اشعر ان الة تمتد لها لفتحها من جديد .

كان رفيق ساعات اصابتي منذ الوهلة الاولى” الليمون” ” الليمون ”  الذي لم افارقه لحظة  فضلا عن ” اقراص براسيتامول” وفيتامين  دي  وبي 12 وفيتامين  بي كومبليكس الى جانب ارغام  نفسي على تناول بعض ” السوب” وعصير البرتقال.

21 يوما عشت هكذا دون ان التفت الى التقارير الطبية التي تصلني منها ما هو مرعب حقا شبيه بالاحلام  المخيفة التي كانت تراودني اثناء المنام  لاستيقظ مستبدلا ملابسي المبتلة اكثر من مرة في الليل جراء الحرارة المهلكة التي لم تترك جزءا من جسدي الا واصابته.

تقارير من مؤسسات طبية مرموقة منها تحذيري حد الرعب وكانك ليس امام تقرير من طبيب انساني او مؤسسة انسانية بل من ” جلاد” يحذرك من عواقب وهو اسلوب بعيد كل البعد عن المفاهيم الانسانية المعروفة في التعامل مع المريض لتخفيف وطاة مرضه مما يجعل مناعتك ننراجع  .

 ومنها ما يدخل كما يبدوا  ضمن واجبات قد تقدمها مؤسسات طبية حتى تكون بمناى عن المساءلة لاحقا من ” الدولة او الحكومة الديمقراطية جدا”  لكن جميع تلك التقارير لم اعر لهااهمية بعد ان اتصفح سجل العالم الطبي لاجد لاشيئ يوحي بوجود علاج سريع باستثناء  تلك المسابقات والمنافسات  في مجال الاعلام والعروض والصور” التجارية” على حساب حياة البشر خاصة في العالم الراسمالي الذي يتباكى زورا على ” الانسانية” التي تحولت الى ” صفقة مزايدات” فضحها ” كورونا” بكل مسمياته في بريطانيا وافريقيا   .

 والحديث عن استخدام هذا العقار او تلك ثم التراجع عن ذلك في عملية ” دعاية واعلان ” تجاري” مثلما يحصل مع العديد ” من فاكسين”” انتي فلو”  الذي يتناوله البعض كل عام  ليتق شر ” الفلوا”” النزلة الصدرية”  واذا به لايحمي سوى نوعا واحدا من انواع ” الفلو” والتي منها ” لبنانية وقبرصية وغيرها.

 وبما ان هناك  مسميات مختلفة اطلقت على كورونا منها المستجد والبريطاني وغيرها من المسميات لتضاف الى الاصل ” كوفيد19 فان في الافق لايوحي بتوصل العالم الى نتيجة مرضية تقنع الانسان على تصديق ما يرد من ” اعلانات” بعد ان اتسعت هوة المصداقية بين  الانسان واهم مؤسسات البحث العلمي الطبيى المتعلقة بهذا الفيروس في العالم ووجود حملات تشكيك مضللة ومقصودة ضد اي منتج من دول مرموقة  اذا لم يكن من دول الاحتكارات الغربية  في اطار حرب غير شريفة على حساب اللانسانية والبشرية .