المناضل المصري الكبير الشحات شتا يكتب : اضطهاد الظالمين لي، هو الذي جعلني اقف بجانب المستضعفين

585

الشحات شتا ( مصر ) – الأحد 17/1/2021 م … 

** كلمة قصيرة من عاطف الكيلاني …

ألف تحية إلى الرفيق الشحات شتا على إتحاف قرّاء ومتصفحي هذا الموقع بجزء من سيرته الذاتية ( سيرته النضالية ) … بعد قراءتها أستطيع الجزم بأن رفيقنا الشحات مناضل عنيد ضد الظلم والقهر وكلّ أشكال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.

شكرا لك يا رفيقنا العزيز …

كما قالوا، لا الامر امري ولا التقدير تقديري، ولا كل مايجري بتدبيري .
لقد اضطهدني الظالمون منذ صغري وحتي اليوم ,لكني والحمد لله تمكنت من ردعهم , بل والوقوف بجانب المستضعفين ضدهم , وتاكدت ان شبكة الظالمين مكونه من اجهزه امنيه ورجال اعمال وبلطجيه ومجموعه من الحاقدين.
وهذه الشبكه تشد بعضها البعض وتتدخل لحماية كل خيوطها، بل وتعطيهم حصانه من المحاسبه تجعلهم يواصلون ظلمهم، وهذا يضر بالضعفاء، ويجعلهم يقولون امثله كاذبه، مثل: ” اللي يتجوز امنا نقوله يا بابا ”  , والمياه لاتطلع في العالي , وغيرها من الامثله التي يرددها العبيد , لكني وجدت حكمه رادعه لمثل هؤلاء تقول لاتسال الطغاة لماذا طغوا ولكن اسال العبيد لماذا ركعوا .
1- لماذا قررت منذ صغري مواجهة الظالمين
ان الاضطهاد يولد الانفجار , وقد عاصرت الاضطهاد الحقيقي لوالدي منذ صغري , فكنت في الصف الاول الاعدادي وحاول شخصان قتل والدي بحجة الثار، لكن العنايه الالهيه انقذته منهم،  لكنه اصيب بطلق ناري في رجله اليمني واصيب بجروح في الراس ,واثناء وجود والدي بالمستشفي العام بدسوق عام 1996 وكان ينزف دما، دخل احد ضباط امن الدوله من القريه التي منها الشخصن اللذان حاولا قتل والدي، وهدد والدي قائلا: ان لم تقوم بعمل محضر صلح فورا سوف انفيك .
حينها قلت له ملعون ابوك فقام العسكري الذي يحرس والدي بدفعه الي الوراء فاخرج له ضابط امن الدوله الكارنيه فضرب العسكري تعظيم سلام للضابط , وفي هذه اللحظه اصبت بالاحباط لانني وجدت الظالم يضرب له تعظيم سلام لظلمه , لكن الضحيه الذي ينزف دما يهدد بالنفي ان لم يصالح او يتنازل عن المحضر المحرر ضد من حاولوا قتله .
وقام ضابط شرطه اخر برتبة مامور بالتحريض ضد والدي بالمستشفي , وبعد عجزهم عن الضغط علي والدي من اجل الصلح مع من حاولوا قتله قاموا بتزوير المحضر داخل مركز شرطة دسوق , وبعد خروج والدي من المستشفي كان ضابط المباحث والمخبرين ياتون كل ليله في الثانيه صباحا بحجة التفتيش علي سلاح ناري رغم انه كان غير موجود من الاصل وكانوا يكسرون ابواب المنزل الذي نعيش فيه وكان اخواتي البنات يصرخون واشقائي الاطفال يبكون وحينها كنت صغير لا اعرف كيف اتصرف في هذا الظلم الواقع علينا وحينها لم نجد احد يقف بجانبنا او يدافع عنا بسبب اننا لم يكن لدينا واسطه في الحكومه .
2- قررت المواجهه والمطالبه بكامل الحقوق
في العام 2000 كانت الاناره لم تصل للمنزل الذي اعيش فيه ولا منزل عمي , وبعد حدوث خلاف بين والدي واحد الجيران المسنودين والموجهين من الجهات الامنيه قام بمنعي من اخذ مياه الشرب من العزبه التي يعيش فيها , وبالفعل توجهت لمقابلة محافظ كفرالشيخ والتقيت بالمستشار حسين مصطفي عام 2000 وعرضت عليه مطالب اهالي مجمع شتا المكون من منزل ابي ومنزل عمي ومنزل اخر مجاور، وقلت له نحن مواطنون مصريون وعلي الدوله توصيل الكهرباء ومياه الشرب الي منازلنا فقال ليس لدي الدوله ميزانيه لتوصيل الكهرباء ولا مياه الشرب اليكم , اصبت بالاحباط، لكني قررت ان اخوض سياسة النفس الطويل , وتوجهت الي القاهره، وبدات نشر مطالب عزبة شتا في الصحافة المصريه , ثم تغير المستشار حسين مصطفي وجاء المستشار المحبوب علي عبدالشكور محافظا لكفرالشيخ , وقررت ان احضر اول لقاء جماهيري معه وكان يوم ثلاثاء وعرضت عليه مطالب اهالي عزبة شتا فرد عليّ وكيل وزارة مياه الشرب والصرف الصحي قائلا، ليس لدي شركة المياه ميزانيه لتوصيل مياه الشرب اليكم , فرد عليه المحافظ قائلا اليس هؤلاء مصريون؟ الا يحق لهم ان يعيشوا؟ بامر مني نفذ يابيش مهندس … فوافق وكيل الوزاره مجبرا علي توصيل مياه الشرب الي عزبة شتا وكان حلم بالنسبه الينا , وفي 1 سبتمبر 2002 وصلت مياه الشرب والكهرباء الي عزبة شتا , لكن الجيران قاموا بقطع الطريق كي لاتصل الينا المياه والكهرباء , فقامت شركة مياه الشرب بتوصيل مياه الشرب من طريق مجاور , لكن الكهرباء تاخرت بسبب المقايسه التي قام العاملون بالكهرباء كانت من العزبه القريبه والمسافه بينها وبيننا 300 متر , وبعد خلافات كبيره قمنا بشراء 12 عامود كهرباء الي جانب 14 عامود ارسلتهم الكهرباء الينا , وفي هذه الاثناء توجهت لتادية الخدمة العسكريه , وخلال ذلك اعلنوا عن وفاة المستشار علي عبدالشكور محافظ كفرالشيخ، حينها شعرت بالحزن الشديد لانني لم انس فضله علينا، كما انه لم يكن مر عليه سوي عام واحد , وتولي بعده المستشار نبيل بديني وكان من الاشرار.
واثناء اجازتي قررت حضور اللقاء الجماهيري للمطالبه برصف طريق مصرف حوض الحجر القديم والذي يربط طريق دسوق كفرالشيخ بطريق قلين دسوق حينها شعر السكرتير العام لمحافظة كفرالشيخ زكريا شريف بالحقد والغل مني قائلا للمحافظ نبيل بديني هذا الشخص لايكتفي بالمطالب ويجب عليك منعه من حضور اللقاء الجماهيري . وعلي الفور قال لي نبيل بديني انت ممنوع من اللقاء الجماهيري قلت له يعيش جمال عبدالناصر فقال لي عبدالناصر مات فقلت له لكنه علمنا المبادئ والمبادئ لاتموت فقال لي انت لست ممنوع من اللقاء الجماهيري فقط بل انت ممنوع من دخول مبني المحافظه نهائيا , وامر الامن باخراجي بالقوه , لم استسلم ولكني واصلت التحدي وتم القاء القبض علي بعد شهرين من مدير امن المحافظه هشام صحصاح ثم تم الافراج عني وبعدها بعامين تم نقل المحافظ وواصلت خدماتي الجماهيريه بكل حريه .
3- قررت رد الصاع صاعين لضباط الشرطه
استفدت من تجربة ما حدث لابي وكنت حينها في الصف الاول الاعدادي , وكان الضابط مصطفي الشربيني والضابط محمد منصور يلقون القبض علي والدي من حين لاخر ويهددونه اما ان يتصالح مع من حاولوا قتله او يتم اعتقاله , فهذه كانت السبب الرئيسي للعداء بيني وبين الظالمين من ضباط الشرطه , ورغم ان المتهمين استعانوا بشهود زور وتم التلاعب في المحضر وحكم القضاء لهم بالبراءه , لكن في العام 2006 حدث شجار بين والدي وبين خال رئيس المباحث وعلي الفور جاء المخبرين لالقاء القبض علي والدي دون اذن نيابه فتصديت لهم انا واشقائي ومنعناهم من القبض علي والدي وفي اليوم التالي توجهت الي الصحف المصريه ونشرت الخبر فتم نقل رئيس المباحث من مركز دسوق الي مركز مطوبس, كما سعيت مع الكثير من المضطهدين لاخذ حقوقهم ونجحت والحمدلله .
4- خدمات قدمتها للجماهير
بفضل الله …
قمت بالمطالبه برصف طريق مصرف حوض الحجر القديم وتم رصفه علي ثلاثة مراحل كان اخرها عام 2009
قمت بالسعي لاحلال وتجديد مسجدي عزبة القبسي وحسن شعبان
قمت بتوصيل الكهرباء والمياه لعزبة شتا
قمت بتوصيل الكهرباء لعزبة البسبيني في ابوالمطامير بحيره .
5- قررت ان ارشح نفسي للمحليات فطاردتني المخابرات
في عام 2008 قررت ان ارشح نفسي للمحليات فطاردتني المخابرات العامه , وحرضت علي اقاربي وجيراني في محاوله لابعادي عن الترشح فرفضت ورغم منعهم لي من التقدم باوراق الترشح لمدة اربعة ايام توجهت لرئيس حزب التجمع بالقاهره وفي اليوم التالي تقدمت باوراقي وفزت في انتخابات المحليات في 8 ابريل 2008 , وفي يوم الانتخابات اجتمع كبار رجال الحزب الوطني وبعض اقاربي الحاقدين وعضو مجلس شعب وكبار الفاسدين من اجل منع فوزي في الانتخابات لكن فزت والحمدلله،  لكن المخابرات قررت مطاردتي مجاملة للحزب الوطني وكبار الفاسدين .
6- صراعي مع المخابرات العامه
عندما توجهت لتقديم ملف ترشيحي بالمحليات عام 2008 عن حزب التجمع كان عمري 25 عاما وتم منعي من تقديم ملف الترشيح اربعة ايام متواصله وتوجهت لرئاسة الحزب في القاهره فتمكنت من تقديم اوراقي لكن في الاربعة ايام التي كنت احاول تقديم اوراقي فيها كان احمد الملاح مرشد المخابرات وهو احد بلطجيتهم في دسوق يتهكم علي ويشتمني دون رد مني، وكان شاب يقولون انه عسكري في امن الدوله يتهكم علي ايضا يدعي ض وبعد ان قدمت ملف ترشيحي للمحليات طلبوا من لجنة الفحص خروجي من الانتخابات وبالفعل اخرجوني، لكن الاستاذ جورج المسيحي بمجلس المدينه بدسوق وقف بجانبي، ولم اكن اعرفه ولم يكن يعرفني لكنه من انصار المسيح العادل، ولذلك وقف بجانبي وطلب مني تقديم طعن ، وتقدمت بطعن فقبل ملف ترشيحي في حين كان الحزب الوطني والمخابرات لايسمحون لفوز اي مرشح من المعارضه سوي مخبريهم فقط، وكان كل مرشح حزب وطني يذهب لمكتب المخابرات بسخا لتقديم رشوه لهم كي يقفوا بجانبه، ويقدم لهم الهدايا، وبعد صراع مع لصوص الحزب الوطني في الانتخابات فزت،  لكن الرشاوي التي قدمت للمخابرات اعاقت عملي كعضو مجلس محلي، فقاموا بابلاغ مديري المديريات ومديري الادارات بعدم تنفيذ اي مطلب لي، بل وحرضوا عبدالناصر الدمياطي رئيس مدينة دسوق علي عدم تنفيذ اي مطلب لقريتي.
في المقابل كانت طلبات اعضاء الحزب الوطني يتم تنفيذها بالكامل ومن هنا بدات المشاكل بيني وبين اغلب المسئولين خاصة رئيس المدينه المعين من المخابرات، وكان مدير مكتبه صلا ح النبيري يحاول منعي من دخول مكتبه لكنه لم يفلح، ومن هنا بدا الصدام بيني وبين المسئولين وبعد ذلك حفظت قصيدة الرئيس يخاطب شعبه الحبيب للشاعر احمد فؤاد نجم وقراتها علي الاعضاء فرحبوا بها، ولم اكن اعلم ان اغلبهم مرشدين للمخابرات فطلب مني قدي القصاي وكيل المجلس الحضور في العاشره صباحا من يوم الاحد، فحضرت ودخل مخبر من المخابرات العامه بكفرالشيخ يدعي صلاح بهنسي ومرشد للمخابرات ويدعي شوقي الخادم وقالوا انهم صحافيون بجريدة الجمهوريه ويريدون اجراء حوار معي وقال لهم وكيل المجلس قدري القصاص وهو مرشد للمخابرات العامه الشحات بيشتم الرئيس مبارك وابنه، فاظهروا الترحيب وطلبوا مني القاء قصيدة الرئيس يخاطب شعبه الحبيب فقراتها عليهم وقالوا لي متي تذهب لمقابلة المحافظ فقلت لهم يوم الاربعاء، وفي الاربعاء الاخير في نهاية يوليو اختطفتني المخابرات العامه واقتادوني الي مكتبهم بالدور الثاني بمبني محافظة كفرالشيخ وقالوا لي كلم حسين بيه الجمال وقاموا بخلع ملابسي وتفتيش كل شئ ثم امرهم حسين بالضرب والتعذيب لي فقاموا بتعذيبي ولم افعل شئ، عندها دخل المخبر صلاح بهنسي الذي ادعي انه صحفي فطلبت منه ان يخلصني من ايديهم فقام بضربي بيديه وقال لي من انت حتي تشتم الرئيس مبارك ونجله جمال؟ ثم اقتادوني معصوب العينين من مكتب المخابرات العامه بمبني المحافظه الي مكتب المخابرات العامه بسخا وهناك تلقيت اشد انواع التعذيب ووضعوني في قبر وهددوني بالكلاب البوليسيه،  ثم ادخلوني لمكتب السيد حازم مدير المخابرات العامه بكفرالشيخ، وعرضوا علي الانضمام للحزب الوطني مقابل وظيفه وشقه فرفضت فقال لي المخبر حسين الجمال لن تحصل علي وظيفه لا في القطاع العام ولا في الخاص طوال حياتك وهو ما تحقق بالفعل.
المخابرات واختراق الاحزاب السياسيه في مصر
1- مطارد الفوتوشوب
تم استدعائي مرة ثانيه في شهر يناير 2009 اثناء الحرب الصهيونيه علي غزه ، وكان حينها الاستاذ مجدي حسين رئيس حزب العمل في غزه وسمعتهم يقولون كيف دخل مجدي حسين غزه والراجل بتاعه عندنا وهو الاستاذ ض؟ فقلت له انت في حزب العمل يا استاذ؟ فلم يرد، فقال لي المخبر شريف ابومايله:  ده امين شباب حزب العمل يا شحات وعندنا شباب كتير من الاحزاب ولو اشتغلت معانا حنخليك قيادي في حزب التجمع فقلت له انا لا اشتغل جاسوس وحينها كانوا يقولون ان الاستاذ ض والاستاذ ش معتقلين في سجن برج العرب لكنهم لم يكونوا هناك بل كانوا في مكتب المخابرات العامه بسخا ومنذ ذلك التاريخ عرفت ان مجدي حسين من اعظم من انجبت مصر لانهم لا يراقبون الا الشرفاء في مصر ، وكنت بمظاهره بحزب التجمع في نهاية ديسمبر 2008 وبعد انتهاء المظاهره حاول الاستاذ ض معرفة اسمي لكني لم اجبه.
ب-المخابرات تحاول منعي من الترشح لانتخابات مجلس النواب 2011
توجهت لتقديم ملف ترشيحي في برلمان 2011 يوم 13 اكتوبر 2011 .
وعندما دخلت غرفة تلقي طلبات الترشيح وجدت عناصر المخابرات تجلس علي المنصه، وهم شريف ابومايله وصلاح بهنسي وقاسم ابوالنضر، وقالوا للقاضي هذا مرشح معارض وبعد تقديم ملف ترشيحي وخروجي حاول المخبر قاسم ابوالنضر القاء القبض علي بمحكمة كفرالشيخ، فصرخت وجاء المحامون فهرب مخبر المخابرات، وبعد ركوبي السرفيس جاء شخص وقال لي انته لسه عايش فخرجت مسرعا من السرفيس وهربت منهم باعجوبه الي بيتي في دسوق، وفي اليوم التالي تقدمت ببلاغ للنائب العام عما حدث لي منهم، وكان الاستاذ مالك عادلي هو مقدم البلاغ للنائب العام، وانتظرت اربعة ايام فلم يدرج اسمي ضمن المرشحين للانتخابات، فتوجهت الي رئيس محكمة كفرالشيخ، وادرج اسمي ضمن المرشحين، وحاولت المخابرات اغتيالي اثناء الدعايه الانتخابيه، لكن عناية الله انقذتني منهم، كما حاولوا استدراجي لموقع ابطو للاثار الفرعونيه لتلفيق قضية اثار لي كما فعلوا مع مرشح حزب الوفد، فقلت لهم العبوا غيرها ياعصابة مبارك ياعملاء الموساد، فحاولوا استدعائي بمباحث دسوق فرفضت الذهاب الي مباحث دسوق، وفي 15 يناير 2012 قابلت اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري، وطلبت منه الحمايه من المخابرات فوعدني بحمايتي منهم، ودخلت حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعد الثوره فحرضوا علي عميلهم ج ب فاضطررت إلى ترك الحزب.
ج -مشاركة حزب العمل ضد مرشح الصهاينه عمر سليمان هي التي جعلتني انضم لحزب العمل
شاهدت منشورات لحزب العمل تقول لا لمرشح الصهاينه عمر سليمان، فقررت الانضمام للحزب ووجدت اهدافي تتفق مع اهداف الحزب وبعد انضمامي للحزب في 2012 تلقيت تهديدا من المخبر شريف ابومايله يتوعدني فيه ان لم اترك حزب العمل، فقلت له لن اترك الحزب والعبوا غيرها ياعملاء الموساد.
د-المخابرات تطاردني في حزب العمل
بعد دخولي الحزب شاهدت الاستاذ ض بالحزب، لكني قلت ربما هذا شبيه له وحدثت المواجهه بيني وبين الحاج س وهو مخابرات، ومازال بامانة الفلاحين بالحزب، فقام بشتمي في مكتب وزير الري ومكتب وزير الزراعه وقال لي انته جاي ليه؟ ايه جابك؟ انته جاي تتكلم عن مصلحه خاصه؟ قلت له انا جاي اتكلم عن مصلحه عامه في 4 محافظات، فشاهد المشاده احد الصحفيين يعمل حاليا بقناة الجزيره وقال لنا انتوا اعضاء حزب واحد وجايين تتعاركوا هنا ؟ وبعد خروجي من مكتب وزير الري ووزير الزراعه قال لي الاستاذ ض انا شفتك قبل كده؟ قلت له فين؟ قال لي بلاش دلوقت.
واختار الحزب 3 اعضاء للمشاركه في دوره سياسيه بالاسماعيليه وكنت انا واحد من ضمنهم وكنا في عهد الرئيس مرسي وطلبوا منا تقديم مقترحات، فقدمت مقترحي بحل جهاز المخابرات العامه لانه يتامر علي الثوره، لكن الاستاذ ض حرض علي محمود السويفي من الصعيد واخذ يهاجمني في الدوره، فرد عليه الغرباء وقالوا له، عيب انتوا اعضاء حزب واحد، فاتصل بي الاستاذ ض وقال لي لا تتكلم من تلقاء نفسك انت تمثل حزب، فلم اهتم لانني كنت اعرف انه موجه ضدي في الحزب واخذ يحرض علي الاعضاء ومنهم حازم رضا ومجدي الناظر، فقلت لحازم رضا ان الاستاذ ض مخابرات، وطلبت منه ان لا يقول لاحد فاشاع الخبر في كل الحزب ومن هنا بدات الحرب علي في الحزب، لكن الاستاذ ض كلف اخرين باضطهادي في الحزب ومنهم الاستاذ ش الذي كان يحذفني دائما من ادمن صفحة حزب الاستقلال بكفرالشيخ وكان يطلق علي الشائعات بالحزب، وكلما عملت مؤتمر للفلاحين كانوا يحزنون ويحرضون علي، وممن حرضهم الاستاذ ض بلال نسيبه فقلت لبلال ان اقرب المقربين منك مخابرات وسيكتشف ذلك.
وكان الاستاذ ض والاستاذ ش عضوين في 6 ابريل قبل انضمامهما للحزب وصدق المجاهد مجدي حسين حين قال ان كل اعضاء 6 ابريل اما مخابرات مصريه اومخابرات امريكيه لكني لم اعرف ان الاستاذ ش والاستاذ ض مخابرات ام لا وعندما فشل كل هؤلاء ضموا مخبر من مكتب مخابرات سيدي جابر يدعي نضال سليم لكنهم لم يضموه الا بعد اعتقال المجاهد مجدي حسين.
وفي نفس ليلة اعتقال مجدي حسين قامت المخابرات بعمل مسرحيه هزليه وتوجهت الي منزل والد الاستاذ  ض للقبض عليه في محاولة لتلميعه، فلماذا لم يتوجهوا الي منزل زوجته وما زال الاستاذ ض مطارد من المخابرات منذ اكثر من خمس سنوات وهو يعمل في المخابرات اصلا ومن حين لحين يتوجهون الي منزل والده لتلميعه اعلاميا، ودخل نضال سليم الحزب وتم تعيينه امينا للتنظييم بالاسكندريه ثم حرضته الخلية المخابراتيه ضدي بقيادة م ر وض ص وش ر وس م وكانت مهمته السب والشتم لي عقب كل جلسة امانة تنظيم وعندما كنت احاول الرد عليه كانت كل الخليه المخابراتيه تهاجمني وتقول لي انته ازاي بترد علي الاستاذ نضال؟ ورغم ذلك كنت اتحمل الي ان جمدت عضويتي بالحزب، فوعدني المسئولون بانه لن يتعرض لي فعدت لكنهم واصلوا الهجوم علي خاصة بعد دفاعي عن الامام علي بن ابي طالب واتهموني بالتشيع، وعقدت الخلية المخابراتيه اجتماعا وقررت فيه طردي من الحزب، واتصلوا بي للحضور فحضرت فوجدت في وجوههم الشر والغل والحقد، خاصة م ر ودخل ضلال شالوم ليسلم علي فرفضت ان اسلم عليه فتلقيت الشتائم من م ر ومن الكاه ن ز د.
فقدمت استقالتي، وبعد اسبوعين من تقديم استقالتي اتصل بي م ع وهو ضابط مخابرات وكان يقود التظاهرات بالحزب وكان يهتف يسقط حكم العسكر لكن احد الزملاء شاهده وهو بملابس المخابرات بل وكان يحقق معه في قضية صنافير وتيران، واتصل بي م ع وقال لي عندنا معلومات انك لسه في الحزب، فقلت له انا قدمت استقالتي فقال لي ينفع تقابلني؟ فقلت له لا .
وفي نفس الليله شاهدت حلم فيه الاستاذ ض وجهه اسود والاستاذ م يحرضهم علي اعتقالي، وفي الليلة الثانيه جائوا الي منزلي بسيارة محافظه لكن احد اصدقائي اتصل بي وطلب مني مغادرة منزلي فورا فدخلت الاراضي الزراعيه وجائت المخابرات وفتشت منزلي فلم يجدوني فاتصلوا بي في اليوم التالي من رقم خاص وقالوا لي الامن الوطني عايزك قلت لهم وطنيه اتجوزت سنة 79 لما عقد اظلم السيئات معاهده مع لصوص الهيكل وقد قابل امين الفلاحين بالحزب السيسي في افتتاح قناة السويس رغم اعتقال السيسي لرئيس الحزب.
ان مصر ليس فيها احزاب بل هي دكاكين للمخابرات تحركها كيفما شائت ,
7- وبعد كل هذا الصمود المتواصل لسنوات خسرت عملي في الغزل والنسيج وفي مجلس مدينة دسوق وفي جريدة الشعب , لكنني قررت التحدي ونصرة كل المظلومين ومازلت والحمدلله