هل زار نتنياهو الرياض؟ … وهل ستعلن السعودية “التطبيع” مع العدو الصهيوني؟
مدارات عربية – الإثنين 23/11/2020 م …
قبل صدور نتائج الانتخابات الأميركية، رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين قال إن السعودية تنتظر من أجل تقديم “هدية” للرئيس المنتخب. نتنياهو في السعودية اليوم، هل حان الوقت إذاً؟
لافتاً جداً كان تصريح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على هامش “قمة العشرين” السبت ، إذ أكّد أنّ بلاده “كانت دائماً داعمة للتطبيع الكامل مع إسرائيل”، مشيراً كذلك إلى أن السعودية “مع صفقة السلام الدائم والشامل التي تفضي إلى دولة فلسطينيّة تأتي قبل التطبيع”.
وبعد التطبيع الإماراتي الذي تلاه تطبيع بحريني للعلاقات مع “إسرائيل”، كانت الأنظار متجهة نحو السعودية وعمّا إذا كانت ستعلن تطبيع العلاقات هي الأخرى.
بعد البحرين، أعلنت السودان كذلك عن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، مصادر في السودان ومصر كشفت أن السعودية ستدفع بدلاً من السودان التعويضات للولايات المتحدة البالغة 335 مليون دولار أميركي. وذلك لتسريع تطبيع االعلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.
ووفقاً لتقارير صحافية فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل على وجه السرعة، بعد أن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرطاً يقضي بأن يدفع السودان تعويضات لواشنطن. وبعد الدفع، ترامب أعلن رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب مقابل دفع 335 مليون دولار، ووصف الحدث بـ”الخبر العظيم”.
في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال السفير الأميركي في “إسرائيل”دافيد فريدمان في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” إن السعوديين ساهموا كثيراً في مسألة التطبيع، وتقدموا خطوات هائلة والأمر رهن جدولهم الداخلي، وأمل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في غير مرة أن تدرس السعودية تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، فهل درست الرياض التطبيع فعلاً؟