مصر … باوامر من جهه سياديه ممنوع تنفيذ الحكم علي احد البلطجيه / الشحات شتا
الشحات شتا ( مصر ) – السبت 21/11/2020 م …
تقدمت بعشرات البلاغات لمجلس الوزراء ولوزارة الداخليه ولمدير امن كفر الشيخ ولمحافظ كفرالشيخ ,وبعد التدقيق والتمعن قال لي احد المخبرين ممنوع تنفيذ الحكم علي اي فرد تابع لجهه امنيه فاين العداله يا كل المسئولين في جمهورية مصرالعربيه .
1- المخابرات هي التي حرضت البلطجي سعد الحسيني القلاوي لقتلي وهي التي تعيق تنفيذ الحكم .
رغم مرور ما يقرب من عام علي صدور الحكم رقم 1150 لسنة 2020 ضد بلطجي المخابرات سعد الحسيني القلاوي , والذي حرضته المخابرات لقتلي وانا اعمل بالمحاره بكفرالشيخ كي استطيع توفير العلاج لابنتي المعاقه ذكري ,وفي يوم 19 يوليو 2018 حاول البلطجي سعد الحسيني القلاوي قتلي، وضربني بآله حاده تسببت في كسر انفي وجروح في الوجه والراس، وقمت بتحرير محضر في قسم اول كفرالشيخ وتم تحويلي الي المستشفي العام بكفرالشيخ، وهناك واجهت اطباء، ربما هم بلطجيه، او تم تحريضهم من المخابرات، لانهم وجهوا لي الشتائم دون وجه حق ، لكني صبرت حتي اخذت صور الاشعه وصوره من التقريرالطبي.
فوجئت بتدخل المخابرات العامه لصالح البلطجي سعد الحسيني القلاوي، وتم ركن المحضر داخل ادراج مركز شرطة دسوق كي لا يعرض البلطجي علي النيابه ,لكني نشرت الخبر في الصحف المصريه وعلي الفور تم تحويل المحضر للنيابه وتم تحديد جلسه , واعتذر القاضي عن هذه القضيه، ولم يحكم فيها، ومعلوم انها اوامر من المخابرات العامه، فقررت التصعيد اعلاميا مرة اخري، فتم تحديد جلسه في 26 ديسمبر 2018 وحكم فيها علي المتهم بسنه سجن و5000 الاف جنيه غرامه و1000 جنيه تعويض , واستانف الحكم وبعد تكرار الشكاوي تم تحديد جلسه اخري في 2019 وفيها تم تاييد الحكم , وفي 2020 تم تاييد الحكم للمرة الثالثه ، فقامت المخابرات بتهريب المتهم كي لا ينفذ الحكم ضد احد البلطجيه التابعين للجهات الامنيه المعروفه بالسياديه في مصر .
2- محامي المتهم متخصص في سرقة القضايا-
في مصر هناك الكثيرون ممن يعملون ضد القانون ويسمّون شمال , لكنهم معروفين لدي الاجهزه الامنيه وغالبيتهم مخبرين لهذه الاجهزه ومنهم السيد رخا محامي المتهم، فهو يتعامل مع احد الموظفين بمحكمة دسوق ويسرق له القضيه مقابل مبلغ عشرة الاف جنيه، واعتقد انه يعرف مكان تواجد المتهم ,
3- تحذير للمخابرات ساقاضيكم دوليا ان لم تسلموا البلطجي سعد الحسيني القلاوي-
احذر المخابرات العامه بانني سالجا الي المركز المصري للحقوق وساقاضيكم دوليا ان لم تقوموا بتسليم البلطجي سعد الحسيني القلاوي للعداله ,كما ساقاضيكم دوليا لانكم فصلتموني من الغزل والنسيج , وفصلتموني من عملي بمجلس مدينة دسوق , وفصلتموني من جريدة الشعب , وحتي العمل في المعمار ، حاولتم قتلي فانكم لا ترحمون ولا تتركون رحمة ربنا تنزل أيها المجرمون! .