الشحات شتا يكتب … مدد إلهي لمصر بسيول وامطار غزيره ، وهذه منحه الهيه لافشال مؤامرة أعداء مصر ببناء سد النهضه

لانها ام الدنيا .ولان بها خزائن الدنيا , ولانها ارض الكنانه , ذكرت في الكتاب المقدس بالقول: ” ومن مصر دعوت ابني “ , وذكرت في القران بالقول: ” ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين “ , فهي التي باركها نبي الله يعقوب وعاش بها 17 عام , وباركها نبي الله يوسف وعاش بها اكثر من مائة عام , وعاش فيها بنو اسرائيل اكثر من 300 عام , وهي التي احتضنت المسيح ثلاثة اعوام ونصف وباركتها العائلة المقدسه لاكثر من ثلاثة اعوام، وقال المسيح عنها مبارك شعب مصر , هزمت كل الغزاه واسقطت كل الطغاه فحافظ عليها الله … انها المحروسه .

ليلة امس كانت ليلة مباركه.

هطلت امطار وتكوّنت السيول غزيره من السماء.

ملأت كل الاراضي الزراعيه والصحروايه بالمياه، كما امتلأت كل الترع والمصارف، خاصة في مدينة دسوق / محافظة كفرالشيخ، ووفرت مياه السيول والامطار الغزيره المياه علي المزارعين، فروت اراضيهم العطشى وملأت الترع والمصارف، وهذه تكفي لري شهر كامل علي الاقل، مما سيجعل مصر تكتفي ذاتيا من المياه لفتره محدوده.

وجاءت هذه السيول والامطار الغزيزه في وقت دعمت فيه السعوديه والامارات واسرائيل بناء سد اثيوبيا لقطع شريان الحياه الوحيد عن الشعب المصري ,

فشكرا لك يا الله علي منحتك الالهيه التي وفرت فيها لمصر المياه الكافيه وافشلت علي اعداء مصر مؤامراتهم.

لقد قلت في كتابك: ” ويمكرون ويمكرالله والله خيرالماكرين ” … 

ومكرت السعودية والإمارات واسرائيل بمصر، لكنك افشلت مؤامراتهم عليها وعلى شعبها ، ورددت كيدهم إلى نحورهم.