تقرير: الخطاب العربي على الإنترنت حول اتفاقيتي تطبيعالإمارات والبحرين مع العدو الصهيوني .. سلبياً

478

 

ذكر تقرير صادر عن  وزارة “الشؤون الإستراتيجية” الإسرائيلية، أن 90% من الخطاب العربي  في وسائل التواصل الاجتماعي حول اتفاقي التطبيع بين الاحتلال، والإمارات العربية والبحرين، كانت “سلبية”.

وقالت صحيفة “هآرتس”، اليوم الإثنين، أن الغالبية اعتبرت اتفاق التطبيع خيانة للفلسطينيين.

وأكد التقرير، أن الغالبية الساحقة من المضامين التي نشرت  في “فيسبوك” و”تويتر” و”انستغرام” و”يوتيوب”، عبرت عن مشاعر سلبية تجاه تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” ودول الخليج، حيث عبّر 5% فقط من المشاركين في هذا النقاش عن توجه إيجابي، واحتوت منشوراتهم على كلمة “سلام”.

وأشار التقرير إلى أن 45% من المنشورات العربية في الشبكات الاجتماعية،  ركزت على اتهام الإمارات بخيانة الفلسطينيين، و27% على معارضة اتفاقيات مع الصهاينة، و10% على أن الاتفاق هو نفاق من جانب الإمارات، و5% على أنه استسلام للولايات المتحدة، و4% على أنه يعبر عن طمع.

وقال التقرير إن أكثر من 100 مليون مستخدم عربي في الشبكات الاجتماعية اطلعوا على وسوم بارزة، مثل “#التطبيع خيانة” و”#بحرينيون ضد التطبيع”.

في المقابل، ذكرت الادعاءات المؤيدة للاتفاق في الشبكات الاجتماعية، وهي أقل من 5% من مجمل المنشورات باللغة العربية، مثل منافع أمنية بنسبة 61%، وجدوى اقتصادية بنسبة 33%، وتبييض وضع قائم بنسبة 6%، مشيرا إلى أن  المنشورات “الإيجابية” تجاه اتفاق التحالف  برزت بين ناشطي الشبكة في العراق.

وادعى التقرير أن مصدر المنشورات السلبية في الشبكات الاجتماعية تجاه اتفاق التحالف الإسرائيلي – الإماراتي، كان  إيران وحزب الله و”حماس” والسلطة الفلسطينية، إلى جانب منظمات مجتمع مدني ترى أن “إسرائيل” كيان غير شرعي.

وجاء في  التقرير الإسرائيلي، أن من بين منظمات المجتمع المدني، المعهد الفلسطيني لأبحاث الأمن القومي، الذي عقد في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، مؤتمرا جرى خلاله دفع “شبكة عربية ضد التطبيع” لصالح مدونين.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات والبحرين “استعدتا مسبقا مع سلسلة من الخطوات والمبادرات التطبيعية”، بهدف تجنيد دعم للاتفاق في الشبكات الاجتماعية.

وأوصى التقرير بأن على “إسرائيل” التوجه إلى معركة إدراكية مضادة بقيادتها، من خلال التركيز على النشاط في الشبكات الاجتماعية باللغة العربية، وخاصة في دول الخليج ودول أخرى قد يتم توقيع اتفاقيات أخرى معها؛ للترويج للتطبيع.