تراكم التصريحات الاستفزازية لزيلنسكي ومحاولة فرض المطالب فجرت احداث البيت الابيض / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 2/3/2025 م …
تفسيرات وتبريرات كثيرة برزت تتحدث عن الاسباب التي اوصلت العلاقات بين اوكرانيا والولايات المتحدة الى ما ظهر في المؤتمر الصحفي في البيت الابيض عندما وبخ الرئيس الامريكي دونالد ترامب الصبي المتصهين زيلننسكي رئيس اوكرانيا ؟؟
من الاسباب وفق مصدر امريكي في البيت الابيض ان الرئيس ترامب اعتبر ان زيلنيسكي يتقدم على الموضوع الرئيسي لاجتماعهما حول التعدين من خلال موضوع الضمانات الامنية” وان هذا كان احد اسباب انهيار مباحثاتهما في البيت الابيض؟؟
ونقل موقع ” سيمافور ” عن المصدر قوله كان هناك شعور بالعداء تجاه زيلنيسكي وايمائاته وموقعه لقد تحدث عن الضمانات الامنية متقدما على ماكان له وهي ” الصفقة الاقتصادية التي قدم الى واشنطن من اجل التوقيع عليها لكنه اثار ” موضوع الضمانات الامنية قبل ذلك؟؟
ورغم هذه التفسيرات الا ان زيلنسكي ومنذ اندلاع الحرب في عام 2022 كان يحصل على كل ما يريد في ظل ادارة بايدن اما دول الاتحاد الاوربي الاخرى مثل فرنسا والمانيا كما بريطانيا ودول ناتو الاخرى كانت مندفعة بدعم اوكرانيا بشكل ملفت للنظر ومن اسباب ذلك انها وجدت في اوكرانيا فرصتها للقتال بالنيابة عنها ضد روسيا التي يسعى الغرب الى تحجيمها والحاق هزيمة ستراتيجية بها وهو الرهان الذي فشل حتى الان رغم نجاحها في اطالة امد الحرب للعام الثالث .
زيلنسكي كان يحصل على كل مايريده دون عناء من تقنيات عسكرية واموال لمواجهة روسيا فكانت دول ناتو العدواني اذا اسثنينا دولتين ثلاث السباقة بارسال اف 16 وتدريب الطيارين وصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
الرئيس ترامب وصل الى البيت الابيض ليجد ان هناك وضعا اقتصاديا كارثيا حل بالولايات المتحدة جراء الاندفاع نحو ارسال الاموال والاسلحة الامريكية الى كييف فالتفت وهو” المغرم بالمال” الى حجم المساعدات المالية التي قدمتها ادارة سلفه بايدن وتطرق الى موضوع اعادتها عبرمنح واشنطن امتياز التنقيب عن المعادن الثمينة في اوكرانيا وقد ابدى زيلنسكي استعداده لكن كان يضع شروطا امام الولايات المتحدة منها ان يواصل الحرب بدعم امريكي وهذا الشرط رفضه ترامب جملة وتفصيلا كما رفض موضوع انضمام اوكرانيا الى حلف ناتو الى جانب مطالبة اوكرانيا بما اعتبره ديونا وليس هبة ممثلة بالاسلحة والاموال وقدرها بنحو 500 مليار دولار لكن زيلنسكي اعتبر ذلك عملية ابتزاز وان المبلغ اقل مما يتصور الرئس ترامب بل وصل الحال ان يعتبر ذلك فسادا ماليا اضافة لتصريحاته التي لم تتوقف والتي كانت تزعج البيت الابيض والرئيس ترامب .
هذه الامور مجتمعة فجرت الامر في لقاء البيت الابيض الاخير ووصل الحال بان هناك تكهنات قد توقف واشنطن مساعداتها العسكرية الى كييف كما اوقفت وزارة الدفاع الامريكية ” البنتاغون” نشاطاتها” السيبرانية ضد روسيا؟؟
ومعروف ان زيارة الماكر ماكيرون رئيس فرنسا الى واشنطن وكذلك زيارة رئيس الحكومة البريطاية لم تسفر عن نتائج ترضي ماكيرون وستايمر؟؟