كمين ضد جنود وآليات الاحتلال.. القسام تبث الجزء الثاني من عملية “الانتصار لدماء السنوار”

0 204

مدارات عربية – الأربعاء 4/12/2024 م …

بثت كتائب “القسام” الجزء الثاني من عملية “الانتصار لدماء السنوار” الذي يعرض مشاهد من كمين مركب ضد جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وفي مطلع ديسمبر الجاري، بثت “كتائب القسام” الجزء الأول من مشاهد تنفيذ كمين مركب في حي الجنينة شرق مدينة رفح، موجهة هذه العملية إلى قائدها الراحل يحيى السنوار، وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قد بثت، الأحد الماضي، مشاهد مصورة لعملية نفذتها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي حملت اسم “الانتصار لدماء السنوار”.

وأشارت كتائب القسام إلى أن العملية عبارة عن كمين مركب ضد جنود وآليات الاحتلال في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، منوهة إلى أن مقاتليها نفذوا العملية بتاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ولفتت إلى أن العملية تضمنت ثلاثة كمائن في المنطقة، وهي انتصارا لدماء زعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، الذي استشهد في مدينة رفح، وبثت مشاهد من الكمين الأول، وختمت مقطع الفيديو بالقول: “انتظروا الكمين الثاني”.

وأعلنت حركة حماس في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية خلال كلمة مصورة؛ إننا “ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء”، مضيفا أنه “قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها”.

وتابع الحية قائلا: “ارتقى السنوار شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء”، مؤكدا أنه كان استمرارا لقافلة الشهداء العظام، وأشار إلى أن “أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منها، وخروج أسرانا من المعتقلات”.

وذكرت حركة حماس في بيان نعي للسنوار: “بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة، تنعى الحركة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم، رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء”.

ووصفت حماس السنوار بأنه “قائد وطني كبير ورئيس مكتبها السياسي وقائد معركة طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أنه “ارتقى بطلا شهيدا، مقبلا غير مُدبر، مُمْتَشقا سلاحه، مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية، صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزَّة العزَّة، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهما في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اثنان × أربعة =