بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع جماهير فلسطين (29 تشرين الثاني) … نداء الاجتماع الاعتيادي (44) للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي للجماهير التحررية في العالم!
مدارات عربية – الحد 24/11/2024 م …
29 تشرين الثاني-نوفمبر، هو اليوم العالمي للتضامن مع جماهير فلسطين. إنه اليوم الذي ينبغي على البشرية التي يلتسع قلبها لإنسانيتها ان تصدح بصوتها على ان ما يجري في فلسطين هي عملية إبادة جماعية بكل المقاييس ويجب ايقافها فوراً. لقد حولت حكومة نتنياهو الفاشية قطاع غزة إلى ركام يضم تحته آلاف الجثث لأبرياء لا ذنب لهم سوى كونهم فلسطينين ويسكنون هذا القطاع، ناهيك عن أكثر من 44 الف قتيل، 17 الف منهم أطفال، وعشرات الاف من الجرحى ومئات الآلاف من المشردين. ولم يسلم حتى الأطفال في أرحام أمهاتهم من جرائم إسرائيل وأمريكا وحلفائهما. لم يبقوا مستشفيات ومدارس ورياض أطفال ومخيمات لمشردين و… من نار القصف الوحشي. ألقوا بالاف الاطنان من القنابل والصواريخ على رؤوس العزل والأبرياء. ولا زال مسلسل الإجرام مستمراً. إن ثمة كابوس مؤرق لا يعرف أحد ما نهايته هو حرب إسرائيل على غزة وتوسيع هذه الحرب لتشمل لبنان.
29 تشرين الثاني هو يوم توجيه نداءبان البشرية لا ولن تقبل بهذا الإجرام والوحشية والإستهتار بأبسط القيم الإنسانية،وهو يوم الاعتراف بحق جماهير فلسطين في الحياة، وان تعيش كسائر البشر متمتعة بحق الوجود. ان هذا اليوم هو يوم النداء لايقاف هذه الحرب الإجرامية بحق العزل والمدنيين بالدرجة الأساس. انه يوم التأكيد على حق جماهير فلسطين في الخلاص من مسلسل الحرب وزهق الأرواح وأعمال الإبادة والحقد والعنصرية وسياسات الأرض المحروقة والاعتقالات التعسفية والإذلال اليومي والحصار والتجويع والافقار المتعاظم الذي أمتد لثلاثة أرباع قرن.
29 تشرين الثاني يوم النداء لتقديم مجرمي الحرب الفاشيين من أمثال نتنياهو وغالانت وسائر المجرمين بحق جماهير فلسطين لمحاكم دولية لينالوا جزائهم العادل عن جرائمهم. ليس هذا وحسب، بل يوم إدانة قادة حكومات أمريكا وشركائها الغربيين بوصفهم شركاء إسرائيل في كل هذا الإجرام المنفلت العقال. فلولاهم ولولا الدعم العسكري والتكنولوجي والسياسي غير المحدود لامريكا والغرب لما تمكن من أمثال نتنياهو وغالانت ان يتمادوا لهذا الحد. انه يوم التأكيد على حق جماهير فلسطين في الخلاص من هذا الكابوس وتاسيس دولتهم المستقلة والمتساوية الحقوق.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو في طليعة القوى المناهضة للإحتلال الإسرائيلي ومدافع صلد عن حرية ورفاه جماهير فلسطين وعن نضال جماهير فلسطين من أجل إنهاء كابوس إمتد لأكثر من 75 عام، ويعتبر هذا النضال نضاله وهو جزء لايتجزا من نضال البشرية الساعية من أجل تحرر فلسطين من هذه الأوضاع الكارثية.
يوجه الاجتماع الاعتيادي للحزب الشيوعي العمالي العراقي الرابع والأربعين، بهذا اليوم، نداءه للجماهير التحررية في العالم، وفي مقدمتها الطبقة العاملة العالمية، من أجل الإحتجاج بكل الأشكال الممكنة بوجه عنجهية إسرائيل وغطرستها والدعم الآمريكي والغربي لها سواء عبر التظاهرات، التجمعات، الاعتصامات، الندوات وإرسال مذكرات الإحتجاج والضغط على حكومات بلدانها من أجل ممارسة الضغط على حكومة نتنياهو وامريكا والغرب للكف عن هذا الإجرام الدموي المتواصل والاقرار بحق جماهير فلسطين في تأسيس دولتهم.
كما ويحيي الإجتماع الموسع (44) نضال جماهير فلسطين وصمودها ونضال كل الجماهير التحررية في العالم من أجل انهاء الحرب والإحتلال وإرساء دولة فلسطين، ويعمل بكل قواه من اجل تحقيق هذه الأهداف.
الاجتماع الاعتيادي للحزب الشيوعي العمالي العراقي
23 تشرين الثاني-اكتوبر 2024