الجزائر واسباب فرض تاشيرة على المواطنين المغاربة / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 11/10/2024 م …
حاولت اجهزة الاعلام الغربية التي تديرها اجهزة الاستخبارات ان تثير ضجة حول الاجراءات الجزائرية الخاصة بها والمتعلقة بطلب حصول المواطنين المغاربة على تاشيرة دخول الى الجزائر لاسباب امنية بحتة وهو اجراء مشروع تلجا له معظم الدول لاسيما وان الجزائر مرت بتجربة مريرة خلال سنوات التحرير من الاستعمار الفرنسى والتي قدمت خلالها مليون شهيد اكتشفت خلالها مئات الجواسيس في حينها مابلكم بوجود كيان اجرامي” ال صهيون” يرتبط بعلاقات معروفة مع المغرب المجاورللجزائر.
لقد عرف عن الكيان الصهيوني انه يدس عملاءه وجواسيسه وسط البلدان التي تقيم علاقات دبلوماسية معه وبستغل ذلك متى ما اتيحت الفرصة وقد حصل ذلك في تركيا والامارات وغيرها ويستغل ” الموساد” ذلك لاقامة انشطة تخريبية ضد الدولة نفسها والدول المجاورة.
ومن هذا المنطلق حذرت ايران دول مجلس التعاون التي تقيم علاقات دبلوماسية مع العدو الصهيوني من تقديم التسهيلات لتنفيذ الاعتداء على المدن الايرانية واعتبرت ذلك مساهمة من تلك الدول في العدوان الذي تخطط له ” تل ابيب” ردا على قصف ايران مواقع عسكرية داخل فلسطين المحتلة بالصواريخ.
ايران ليست وحدها التي تخشي ان يقوم الكيان الصهيوني بذلك فقد اتخذت الجزائر اجراء امنيا وسياسيا بهذا الخصوص.
ووسط شائعات ترددت حول طرد الجزائر مواطنين مغاربة تاكد في الجزائر ان الحديث عن هذا الموضوع هو اكاذيب وكلام لاصحة له لان الشعب المغربي شعب شقيق لشعب الجزائر ولن يتم طرد اي مغربي شرط التزامه بالقانون.
وتفيد الانباء بان الجزائر التفتت امنيا الى القادمين لاراضيها من مغاربة خشية ان يندس بينهم جواسيس وعملاء ” صهاينة” نظرا للعلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني.
واعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن اتخاذ قرار عاجل بفرض ” فيزا” تاشيرة دخول على حاملي الجواز المغربي لاسباب سياسية وامنية وكذلك للتعاون الامني بين” المغرب وكيان العدو الصهيوني.”
وعبر الرئيس تبون عن شكوكه بان عملاء وجواسيس صهاين دخلوا الجزائر بجوازات سفر مغربية وفقا لصحيفة النهار الجزائرية.
وتنظر الجزائر بعين الريبة للعلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني لان وجود مثل هذه العلاقات يهدد الامن القومي في الجزائرجراء موقفها الداعم للشعب الفلسطيي ضد الاجرام الصهيوني.
