روسيا معنية بدعم سورية عسكريا واتخاذ مواقف اكثر صلابة / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 1/10/2024 م …
حتى هذه اللحظة وروسيا تتعامل في اطر ردات الفعل مع عدو يستهدفها ويستهدف العالم مستخدما شتى الطرق والوسائل التي تبيح له تنفيذ اجنداته الاستعمارية ضد الدول والشعوب التواقة للتخلص من عتاة المستعمرين واعوانهم انها الولايات المتحدة التي استخدمت الكيان الصهيوني في منطقتنا ونظام المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا لتنفيذ مخططاتها في منطقتنا وفي اوربا.
وحتى الاعلام الروسي الناطق بالعربية والذي تتابعه الملايين نلمس بانه يتعامل مع ما يحصل في منطقتنا من جرائم بشعة ينفذها الكيان الصهيوني مدعوما من واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري باسلوب ” الموازنة” الاعلامية اي انه يوازن بين الجلاد والضحية دون ان ينحاز الى الضحية باستثناء عبارات اخذت تتردد وهي ذات العبارات التي ادمنت عليها انظمة فاسدة في منطقتنا ” نشجب ونستنكر وندين”.
كم من المرات تتعرض سورية الى اعتداءات اجرامية ينفذها الكيان الصهيوني متحديا ” المجتمع الدولي” لكن روسيا التي توجد قوات لها على ارض سورية بصورة شرعية تواصل ذات النهج دون ان تلتقت الى اهميةحاجة الجيش السوري الى اسلحة يدافع بها عن قراه ومدنه حتى باتت تلك الاعتداءات مثار استهجان وسخرية وتحولت دمشق الى لاحول لها ولاقوة بوجود قوات حليفة لها ترابط في قواعد على ارض ومياه سورية بصورة شرعية..؟؟
سورية لاتريد اكثر من سلاح لوضع حد للاستهتار الصهيوني شبيه بذلك السلاح الذي تستخدمه موسكو في حربها ضد نظام المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا.
لاتطلب دمشق اسلحة نووية ولا معجزات بل تطلب سلاحا يحفظ لها كرامتها واستقلالها وهو بالتالي يحفظ كرامة القوات الروسية المرابطة على الارض والمياه السورية؟
لاندري هل تنتظر موسكو حتى تتطاول الولايات المتحدة وعملاؤها على قواتها وقواعدها في سورية لتنتقض ام انها تواصل مقولة قواعد الاشتباك واحترام الاعراف الدولية في حين ان الطرف الاخر لايقيم وزنا لذلك بل تمادى في غيه وسوف ترى موسكو كيف يتصرف نظام المتصهين زيلنسكي باستخدام الاسلحة التي تمده بها واشنطن وحلفاؤها كما يستخدم الان الكيان الصهيوني تلك الاسلحة التي استخدمتها قواته وتستخدمها في جرائمها البشعة ضد المدنيين في لبنان وغزة واليمن وحتى العراق.
على روسيا ان تلتفت الى ذلك وان تضع حدا لنهج اعلامها الذي يوازن بين الجلاد والضحية وهي محاولة للظهور على انه اعلام مهني وليس منحازا لطرف .
الانحياز في هذه المرحلة واجب تمليه المستجدات على الساحة الدولية والمخاطر التي تتعرض لها الشعوب بما في ذلك شعب روسيا نفسها حيث تتواصل العمليات الارهابية من نظام زيلنسكي المتصهين ضد المدن الروسية وسط صت غربي واضح ودون خجل ؟؟