حادث لايعبر عن قيمنا  ولانسمح بتكراره ” بهذه العبارات  بايدن يصف محاولة اغتيال ترامب / كاظم نوري

278
(COMBO) This combination of pictures created on March 06, 2024 shows
US President Joe Biden in Albuquerque, New Mexico, on August 9, 2023 and
former US President and 2024 Republican presidential hopeful Donald Trump in Des Moines, Iowa, on January 10, 2024.. Donald Trump marched March 6, 2024 towards a bitter rematch against President Joe Biden in November as his final Republican rival Nikki Haley thew in the towel after a thumping defeat in the “Super Tuesday” primaries. (Photo by Jim WATSON and KAMIL KRZACZYNSKI / AFP)

 

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 15/7/2024 م …

كانت ردة فعل الرئيس الامريكي جو بايدن على محاولة  اغتيال الرئيس الامريكي السابق منافسه على رئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب قائلا” ان ما حصل لايعبر عن قيمنا ولانسمح  بتكراره ابدا”.

بهذه العبارات ”  بايدن يعبر عن قيم موجودة في بلاده” كما عبر عن مشاعره  ” كصهيوني ومابون” دون ان ينظر الى تاريخ بلاده التي تعج  صفحاته السوداء  بالقتل والتصفيات والى من تفوته  الاحداث والقيم التي  يتحدث عنها رئيس متصهين ومابون  باعترافه هو  ندون اعلاه القيم التي يتحدثون عنها ولاندرج ضمنها تصفية ” 4.1″ مليون نسمة  من الهنودالحمر سكان الولايات المتحدة الامريكية الاصليين وكيف تمت ابادتهم والتخلص منهم.

ووفق موسوعة مثبتة في  موقع غوغول مليئة بالاحداث الماساوية  في الولايات المتحدة ليات بايدن ويتحدث عن  قيم منها : اغتيال ابراهام لينكولن عام 1865 وجيمس غارفيلد عام  1881 ووليام ماكينلي عام 1901 وجون كيندي عام 1963 ومحاولة اغتيال رونالد ريغان عام 1981 ومحاولة اغتيال تيودور روزفلت عام 1912 ومحاولة اغتيال فرانكلين روزفلت عام 1933 . ثم محاولة اغتيال  ترامب التي لن تكون الاخيرة ؟؟

هذه القيم التي يتحدثون عنها في الولايات المتحدة وان معظمها ان لم يكن جميعها تسجل في اطار ” نظرية المؤامرة” حتى تتاح لهم الفرصة بكيل الاتهامات الى اخرين   لتبرير احتلال او غزو اي بلد تدور في  ادمغتهم المتحجرة مسالة  الاطاحة بحكومته اواحتلاله كما حصل في افغانستان عندما  وقعت احداث 11 ايلول سبتمبر في نيويورك وبدلا من غزو الدول التي اتهموا فيها مواطنيها بتفجير البرجين اتحهوا الى افغانستان ثم العراق بعدها لاهداف استعمارية معروفة وتم طردهم من افغانستان على يد  حركة  طالبان بعد عشرين عاما من الاحتلال ولابد ان يلقوا ذات المصير يوما  في العراق واي بلد اخر هذا هو منطق التاريخ الذي يتجاهلونه .

 لقد تعرض الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الى عملية اطلاق نار في بنسلفانيا  قيل انها محاولة لاغتياله على يد شاب في العشرينات من العمر والشيئ الملفت للنظر ان الاجهزة الامنية الامريكية قتلت الشاب دون ان تلقي القبض عليه وهي قادرة على ذلك لكن اجهزة واشنطن الامنية عودتنا على تصفية القاتل كما حصل مع الرئيس  الامريكي الاسبق  جون كندي حتى يضيع ” الخيط والعصفور” .

 ان التخلص من القاتل الذي كان بالامكان الامساك به يتيح للسلطات الامنية الامريكية ان تتهم ” شاء من شاء ” من الدول واستخبارات اجنبية  اعتمادا على التكهنات  

 والتخمينات  او بالاحرى  تنفذ ما ببالها من مخطط على دولة ما وتنسب لها محاولة عملية اغتيال  الرئيس لان الولايات المتحدة كما يزعمون بلد الديمقراطيات قد ودع التصفيات الجسدية لانهم يستندون الى تشريعات وقوانين هكذا  يتبجحون لكنهم عندما يقدمون على جريمة كبرى خارج حدود الولايات المتحدة كغزو دولة او تدميرها يعطون لانفسهم الحق بانها ” مباحة” لسيئة العالم الحر ” وجيوشها التي تقصف  وتدمر دون ان يمسها سوء .

انظروا اليمن الان تتعرض الى اعتداءات شبه يومية من قبل الطيران الامريكي والبريطاني لكن احدا لم يتطرق لذلك كما يحصل الشيئ  نفسه  في غزة وجنوب لبنان  على يد الكيان الصهيوني والكل صامت صمت القبور لانها ” ماما امريكا” بالحفظ والصون عند اولئك الذين ادمنوا الخنوع وطاطاة الرؤوس وتنفيذ اجندات المستعمرين.

التعليقات مغلقة.