40 مليار يورو من دول” ناتو” الى نظام  العميل زيلنسكي / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 12/7/2024 م …

يوم بعد اخر تتكشف  فضاعة  نهج  الدول التي  تطلق على نفسها دول ” الديمقراطيات” هذا الشعار الكاذب الذي افتضح امره وتبين ان هذه الدول  التي لاتحترم حتى شعوبها  وتتسبب لها بالازمات الاقتصادية والاجتماعية جراء هرولتها  وراء مغامرات ” امريكا”  ما بالكم بالشعوب الاخرى.

 انها مجرد انظمة  تتاجر ب” الديمقراطية”  وحقوق الانسان و تمتص دماء شعوب الاخرى  وهي خاضعة   للسياسة  الامريكية  في العالم  لاتهمها  معاناة واوضاع  حتى  شعوبها الاقتصادية  وقد لمسنا ذلك  منذ ” وباء ” كورونا”  حتى الان  بل  في مقدمةاهتماماتها  الاستحواذ وسرقة خيرات الشعوب الاخرى ونهب   ما لديها  من الثروات الوطنية ولعل المثال الاقرب على ذلك الوجود العسكري الامريكي غير الشرعي على  ارض سوريا  ونهب نفطها  حيث تسرق كل ثروات الشعب السوري والعراق الذي تهيمن واشنطن فيه على كل شيئ حتى  مبيعات النفط وبالمليارات تدخل مصارف وبنوك  ماما امريكا بحجة حالة الطوارئ التي ابتكرها المجرم بوش الابن بعد غزو العراق واحتلاله   وتواصل  واشنطن تجديد ذلك وللعام العشرين  وعدم الاكتفاء بالاحتلال العسكري. .

 ان  كنسهم  والتخلص  منهم رغم استهتارهم بمصائر الشعوب الاخرى لابد ان  يتحقق كما تم كنسهم من دول افريقية    عندما ركل شعب النيجر باقدامه هؤلاء وفي المقدمة المحتلين الفرنسيين والامريكيين  وهذا خير دليل على قدرة الشعوب على الحاق الهزيمة  بالمستعمرين .

دول لايهمها سوى مصالحها حتى لو  عانت شعوبها وهذا الذي يحصل الان في عموم دول غرب القارة الاوربية  بما في ذلك بريطانيا والمانيا وفرنسا حيث الكساد الاقتصادي بعد ان كان يطلق على هذه الدول وصف تمتعها باقتصاد ”  حديدي”. وكانت اوكرانيا  المزرف الذي اخترق اقتصاد هذه الدول وبتوجيه من الولايات المتحدة سيئة العالم الحر التي تواصل طبع الدولار وتوزيعه رغم عدم وجود ما يقابله من      الذهب.

ورغم معاناة شعوب هذه الدول واقتصادها المتدهور ونكاية بروسيا وشعبها الذي يرفض الهيمنة الغربية تمادت دول حلف ناتو العدواني في دعم المتصهين زيلنسكي  عسكريا وماليا رغم الهزائم التي تلحق بالقوات الاوكرانية حين تعهدت  دول ” ناتو” خلال قمتها الاخيرة في واشنطن  ب” 40″ مليار يورو مساعدات عسكرية  لاوكرانيا  خلال العام المقبل  دعما  للحرب ضد روسيا وتوفير مستويات سمتها ” مستدامة  من المساعدات الامنية لاوكرانيا لكي تنتصر على روسيا  وفق احلامهم المريضة التي بددتها سنوات الحرب الماضية رغم مراهناتهم التي ذهبت جميعها في مهب الريح .