حزب الله يطلق رشقة من صواريخ “فلق 2” على إسرائيل لأول مرة- (فيديو)

264
مدارات عربية – السبت 8/6/2024 م …

بيروت: أعلن حزب الله اليوم السبت أنه أطلق رشقة من صواريخ فلق 2 على مركز قيادة عسكري في شمال إسرائيل.

وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحزب هذا النوع من الصواريخ بعد إطلاق الصاروخ فلق 1 في عشرات الهجمات السابقة.

وفي وقت سابق السبت، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم السبت أن غارة جوية إسرائيلية على مشارف بلدة عيترون في جنوب البلاد أدت إلى استشهاد شخصين.

وجاء في تقرير الوكالة أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخين موجهين مستهدفة مقهى في محطة للوقود مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المتجر والمحطة والمنطقة المحيطة.

وقالت القوات الإسرائيلية اليوم إن طائراتها قصفت أيضا البنية التحتية في منطقة الخيام بعد أن أطلقت الدبابات في وقت سابق النار على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة كفركلا.

 

 

وأعلن حزب الله في بيان استشهاد أحد عناصره “رضوان علي عيسى ’بلال’ مواليد عام 1977 من بلدة حومين التحتا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الحزب استهداف تمركز لجنود إسرائيليين بمسيرة في مربض مدفعية مستحدث في مزارع شبعا المحتلة قرب الحدود اللبنانية.

وقال الحزب في بيان إنه شن “‏هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة”.‏

وذكر في بيان منفصل أنه “بعد رصد وترقب ‏لقوات العدو الإسرائيلي في موقع الراهب وعند ‏تحرك مجموعة من جنوده داخل الموقع استهدفها عناصرنا بقذائف المدفعية”.‏

حرائق 

وكانت حرائق واسعة في مناطق عدة في جنوب لبنان اندلعت السبت جراء قصف إسرائيلي وفق ما أفادت الوكالة الحكومية وأحد عناصر الإنقاذ التابعين لحركة أمل، حليفة حزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية السبت إن “المدفعية الاسرائيلية قصفت بالقذائف الفوسفورية الحارقة اطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل”.

وأضافت “أتت النيران على مساحات واسعة من اشجار الزيتون”.

كما أفادت الوكالة الرسمية باندلاع “حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني و(قوة) اليونيفيل (…) على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق”، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

وأضافت “توجهت فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية والدفاع المدني اللبناني وآليات تابعة لليونيفيل للعمل على اخماد الحريق”.

وقالت الوكالة في معلومات منفصلة إن عدداً من الألغام انفجرت “بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل”.