من الدولة التي قصدها بوتين بتزويدها باسلحة متطورة لضرب مصالح غربية؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 6/6/2024 م …
لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللجوء الى العقيدة العسكرية النووية ما ان تشعر موسكو ان هناك خطرا على امنها القومي وهذه المرة الاولى التي يتطرق لها بوتين مؤكدا ان السلاح النووي الروسي التكتيكيي اقوى من تلك الاسلحة التي استخدمت ضد هيروشيما وناغازاكي في اليابان اثناء الحرب العالمية الثانية.
وكان الرئيس الروسي بوتين واضحا وصريحا عندما قال في مؤتمر صحافي في بطرسبورغ طالما ان الغرب والولايات المتحدة يواصلون ارسال الاسلحة الى اوكرانيا لاطالة امد الحرب والتلويح باعطاء المتصهين زيلنسكي الموافقة بضرب الداخل الروسي فان روسيا هي الاخرى بامكانها تزويد دول دون ان يسميها باسلحة متطورة بعيدة المدى لضرب مواقع غربية.
وكانت وسائل الاعلام الروسية قد سبقت اعلان الرئيس بوتين بالكشف عن ان بامكان روسيا تزويد اليمن باسلحة اكثر تاثيرا وتطورا لاسيما وان اليمن تشن حملة عسكرية مساندة للمقاومة في فلسطين دعما لابناء غزة تستهدف السفن والبواخر التي تنقل معدات عسكرية ومواد غذائية للكيان الصهيوني الذي يتعمد تجويع اهل غزة وان الولايات المتحدة وبريطانيا تتصدى للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية في بحر العرب والبحر الاحمر.
وارتكب الطيران الامريكي البريطاني الحربي اكثر من عدوان ضد اليمن وشعبها اسفر عن استشهاد عدد من المواطنين.
وسط هذه الاحداث زار المتصهين زيلنسكي رئيس اوكرانيا قطر وعلى طريقة ” الشحاذين” بعد ان شعر ان هناك دولا لن تشارك في مؤتمر يعقد في سويسرا في شهر يوليو القادم اطلقوا عليه” مؤتمر السلام” في اوكرانيا بغياب طرف اساسي هي روسيا بعد ان شعر ان هناك من يقاطع هذا المؤتمر لاسيما وان السعودية اعلنت وفق وكالة الانباءالالمانية انها لن تشارك في المؤتمر القادم نظرا لعدم مشاركة روسيا فيه.
ومن يدري ربما زيارة زيلنسكي لقطر ليس بخصوص مؤتمر سويسرا القادم فحسب بل انه يجيد ” الشحاذة” وقد يطلب من قطر المساعدة المالية بعد ان اغرقته” ماما امريكا” وحليفاتها الغربية بالديون جراء ضخ الاسلحة دون ان تحقق مبتغاها في الحاق هزيمة عسكرية استراتيجية بروسيا رغم مرور اكثر من عامين على الحرب .
كانت وسائل الاعلام الروسية قد استشعرت كما يبدوا ان الرئيس بوتين سوف يتعامل مع الغرب بذات الطريقة التي تضخ بها الاسلحة على اوكرانيا دون حدود وهاهويعلن دون تردد بان روسيا سوف ترسل اسلحة اكثر قدرة وتطورا واطول مدى الى دول في المنطقة وقد فسر العديد ذلك من ان المعني باعلان بوتين هي اليمن التي توجه صواريخها للسفن الحربية الامريكية وشملت حاملة الطائرات ” ايزنهاور” التي تفاخر بها واشنطن.
