روسيا تلوح بتقدم قواتها نحو كييف وواشنطن  تواصل الرهان على هزيمة  موسكو / كاظم نوري

338

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 26/2/2024 م …

مع اطلالة العام الثالث للحرب في اوكرانيا التي اضطرت روسيا الى خوضها  في فبراير شباط  عام 2022  بعد ان تنصلت الدول  الموقعة  على اتفاقية مينيسك  من الاتفاقية  من  اجل حماية  شعب دونباس الروسي الذي تعرض لمجازر دموية  عام 2014 على ايدي حكام كييف  ومن الموقعين على الاتفاقية  بحضور الرئيس بوتين والعميل زيلنسكي  المانيا وفرنسا .

 مع اطلالة  العام الثالث للحرب التي تواصلت بسبب دعم الغرب لنظام كييف  لوح  مسؤول روسي بالتقدم نحو العاصمة  كييف   لوضع حد للاعمال  الارهابية التي  تدعمها   دول الغرب الاستعماري  والولايات المتحدة  في محاولة يائسة للتاثير  في مجريات الحرب بعد فشل المراهنات على الحاق هزيمة عسكرية ستراتيجية بروسيا رغم الدعم العسكري والمالي لنحو 35 دولة في مقدمتها دول حلف “ناتو العدواني”.

وعلى ضوء التقدم  العسكري الذي يحرزه الجيش الروسي على الجبهة االاوكرانية خلال الفترة الماضية  هدد  ديمتري مدفيدف نائب رئيس مجلس الامن الروسي  الذي كان قد شغل منصب رئيس روسيا سابقا باحتمال وصول قوات بلاده الى  العاصمة كييف لتحقيق اهداف الحرب  المتواصلة لعامين   في وقت  صرح فيه العنصري صاحب مقولة ” الدغل” ويقصد شعوب الدول الاخرى يزحف عى  الحديقة  الاوربية” معتقدا وبغباء ان الشعوب تجهل بان الحديقة شيدت بسرقة امول الشعوب لاخرى   انه جويف بوريل  الممثل الاعلى للاتحاد الاوربي للشؤون الخارجية  الذي قال  بان الصراع في اوكرانيا سوف يحسم في المستقبل القريب وفي غضون ثلاثة اشهر  دون ان يوضح الكيفية التي تتم بها   تسوية الصراع .

وكانت الولايات المتحدة التي لاتزال تراهن على هزيمة روسيا  رغم الفشل في تحقيق اي نصر من جانب قوات المتصهين زيلنسكي طيلة عامين  من الدمار الذي لحق بالبنية التحية الاوكرانية وخسارة عشرات الالاف من العسكريين فضلا عن  تدمير اسلحة ومعدات عسكرية هائلة بينها معدات قدمها الغرب الى نظام كييف كانت قد استبقت العام  الثالت بفرض  عقوبات اقتصادية كبيرة  احادية الجانب على روسيا الى جانب الايعاز لبعض  الدول ب”  وضع  يدها على الاموال و الاصول الروسية المجمدة  لديها ”  والتي تعد مجرد سرقة تتنافى مع القوانين الدولية من اجل تقديمها الى نظام العميل زيلنيسكي بذريعة اعادة بناء ما دمرته الحرب في اوكرانيا.

وكان الرد الروسي ان موسكو سوف تتعامل بالمثل مع الاصول الغربية والاموال لديها واعتبرت تصرف الولايات المتحدة والدول السائرة في فلك سياستها المتخبطة في العالم مجرد عملية ”  سطو لصوص” يحترفون السرقة .

ان تهديد مدفيدف بالوصول الى كييف عسكريا لم يات من عدم  وان روسيا قادرة على   تحقيق ذلك بعد الانهيارات والهزائم التي مني بها الجيش الاوكرني وانه كما  يبدوا الطريق الامثل للتخلص من  الغدة السرطانية في الجوار الروسي في اوربا الشرقية.

لاشك  ان استمرار مراهنات الغرب على الحاق هزيمة استراتيجية ضد روسيا ما هي الا اضغاث احلام وان الوقت الان  يعمل في صالح روسيا بصرف النظر عن محاولات الولايات المتحدة النفخ في اشبه بالجثة الهامدة من اجل احيائها  اعتمادا على عمل ارهابي هنا وعمل ارهابي هناك  ضد المدن الروسية والمدنيين   وتهويل ذلك لاسيما وان  العميل زيلنسكي بعد الدعم الامريكي اطل براسه من جديد واخذ يتحدث عن اعادة تكرار الهجومات المضادة التي افشلتها موسكو على طول الجبهة وتقدمت في مناطق كانت تعد مناطق محصنة  بالنسبة لنظام  اوكرانيا الذي مني بهزائم على طول جبهة تمتد لنحو 1000 كيلو متر وقد اقرت كييف بذلك .