التطبيع الإقتصادي … أنبوب نفط من الإمارات إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن والسعودية!

367

مدارات عربية – السبت 19/9/2020 م …

توقّع وزير الدولة الإماراتي لشؤون التجارة الخارجيّة، ثاني بن أحمد الزيودي، لرجال أعمال إسرائيليين أن بلاده تدرس إمكانيّة مدّ خط نفط إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة “ماكور ريشون”، اليوم، الجمعة.

وفقًا للصحيفة، توقّع الزيودي أنّ تتراوح قيمة الصادرات الإسرائيليّة إلى الإمارات بين 300 إلى 500 مليون دولار، وأن تصل قيمة الصادرات الإمارات إلى إسرائيل إلى 350 مليون دولار.

وشدّد الزواري على اتجاه الإمارات والإسرائيليّة للتعاون في شركات الطيران، قائلا إن هذه الشركات هي “القوّة القادرة على إنتاج نشاطات بينيّة”، بالإضافة إلى الموانئ البحريّة ومجال الطاقة الشمسيّة.

وعن سؤاله عن سكّة القطار التي ستصل إسرائيل بالخليج، مرورًا بالأردن والسعوديّة، قال إنه “لا مشكلة سياسيّة في ذلك” ويجب فحص الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع.

ووقّعت عملاقة إدارة الموانئ الإماراتيّة “موانئ دبي”، أمس، الأربعاء، اتفاقًا مع شركة “دوفير تاور” الإسرائيليّة يتضمّن تعاونًا “تأسيس مشروع مشترك سيشارك في مناقصة خصخصة ميناء حيفا”، بحسب ما نقلت وكالة “وام” الرسميّة عن مدير شركة “دوفير تاور”، شلومي فوغيل.

وتمارس الإدارة الأميركية ضغوطات على إسرائيل لكبح الاستثمارات الصينيّة، إذ عبر مسؤولون أميركيّون خلال العام الأخير عن قلقهم المتعاظم من العلاقات الصينيّة الإسرائيليّة الاقتصادية المتزايدة. وتتركّز الخشية الأميركيّة في أن تستغلّ الصين علاقاتها مع إسرائيل لتحسين مكانتها الإستراتيجيّة، بالإضافة إلى جمع معلومات استخباراتيّة حساسيّة ومعلومات تكنولوجيّة مشفّرة.

وينصبّ القلق الأميركي من الاستثمارات الصينية في مواقع مثل ميناءي حيفا وأشدود، والقطار الخفيف في تل أبيب وأنفاق الكرمل.

ومن المقرّر أن تنتهي عمليّات البناء الصينيّة في ميناء حيفا العام المقبل. وفور الانتهاء، تعتزم الحكومة الإسرائيليّة خصخصة الميناء القديم بحسب ما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الشّهر الماضي.

وتهدف الخصخصة بحسب “بلومبيرغ” إلى جعل الميناء أكثر تنافسًا، خصوصًا أن الميناء الجديد، الذي تبنيه شركة “شانغهاي” الصينيّة يعتبر متقدّمًا، وترغب الحكومة الإسرائيليّة ببيع الميناء بمبلغ مليوني شيكل (حوالي 586 مليون دولار).