الشحات شتا يكتب : 25 مايو هو ذكرى مرور 20 علي تحرير لبنان … كيف مكّن الخائن السادات الصهاينه من مصر ام الدنيا، وكيف جعل السيد نصرالله لبنان اقوي من الجيش الذي ” لا يقهر ” !!!

1٬375
احتفال لهيئة دعم المقاومة في كيفون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير
مدارات عربية – السبت 16 / أيار ( مايو ) / 2020 م …
كتب الشحات شتا …
 25 مايو 2020 هوذكري تحرير لبنان،  وذكري مرور 20 عاما علي هروب جنود العدو الصهيوني من لبنان وبدون اي شروط او فرض اي وصايا، في حين يوافق مرور 38 عاما من انسحاب الصهاينه من سيناء وبشروط فرض الوصايه علي مصرمقابل تحرير سيناء.
لقد تسبب السادات في استسلام مصر ام الدنيا وجعل نصرالله لبنان اقوي من كل الدنيا .

25-1  مايو يوم عظيم في تاريخ الامه .

يعد يوم 25 مايو يوما عظيما في تاريخ الامة العربيه.

ففي  هذا اليوم هرب الجيش الذي ” لايقهر ” من لبنان وترك الياته وترك معداته  وفرّ جنود الاحتلال المهزومون جنوبا الي شمال فلسطين المحتله، وهو التحرير الذي قاطعه الاعلام  العربي فلم  يعرف  الشارع  العربي  شيئا  حتي  اليوم  عن تحرير الجنوب ، لانه لم يشاهد في اعلامه  شيئا عن هذا التحرير .
لكن  احرار العرب يعرفون كيف هرب الصهاينه من لبنان وكيف حررت المقاومه جنوب لبنان وبدون اي شروط.
فمن  مصر الف  تحيه لرجال المقاومة اللبنانيه، واعلنها للعالم: ”  لبيك ياحزب الله لبيك يا نصرالله يا تاج فوق كل الرؤوس يا من رفعت رؤوسنا امام العالم ” .

2- كيف حول حزب الله حياة الجنود الصهاينه الي جحيم

حوّل رجال حزب الله حياة  الجنود  الصهاينه  الي جحيم حقيقي، حتي قال جنرالات الصهاينه: ”  لوكان حزب الله في فلسطين ما  استطعنا اقامة دولة اسرائيل”.

لقد كانت عملية صور التي قام بها البطل الشهيد احمد قصير هي العملية التي لا ولم ولن ينساها الصهاينه على مدى التاريخ.
ففي هذه العمليه تمكن البطل الشهيد احمد قصير من اختراق القيادة العسكرية الصهيونية في 11 نوفمبر عام 1982 بسيارة ملغمه وقام بتفجيرها فقتل واصاب اكثر من 200 ضابط من كبار ضباط العدو الصهيوني، وكان من بينهم الحاكم العسكري الصهيوني للبنان وقيادات صهيونية اخري.
لقد كانت هذه  العمليه اكبر عمليه يقع فيها اكبر عدد من قادة وضباط وجنود العدو الصهيوني.
كما شنّ حزب الله الاف العمليات ضد كل المواقع الصهيونيه في لبنان ، واخص بالذكر اقتحام حزب الله لموقع ” نبيّ الله سجد “ المحصن جيدا،  وحرق العلم الصهيوني ووضع علم حزب الله فوقه، وتدمير كل دبابات العدو فيه.
كما كان رجال حزب الله يزرعون الالغام في  كل معسكرات جنود الاحتلال حتي حولوها الي جحيم .
ورغم ان العدو الصهيوني شن عدة حروب علي لبنان في محاولة لتركيع لبنان والابقاء علي احتلاله لكن حزب الله حوّل حياة جنوده الي جحيم حتي فروا هاربين  من لبنان، واصبح حزب الله فخر كل العرب بعد تركيعه للصهاينه واجبارهم علي الهروب من لبنان في 25 مايو 2000.

3- السادات تسبب في استسلام مصر ام الدنيا ونصرالله جعل لبنان اقوي من كل الدنيا

ا-اذا قارنا بين انسحاب الصهاينه المشروط من  سيناء ، وهروب الصهاينه غير المشروطمن جنوب لبنان ، سنجد ان السادات باع القومية العربيه وباع وطنية المصريين حينما وقع معاهدة الاستسلام عام 79 ، حتي مازال المصريون يقولون متهكّمين: ” وطنية اتجوزت سنة 79 ” ، نكاية في السادات.

لقد جعل السادات  مصر رهينه لاسرائيل في مقابل خروج  جنود  الصهاينه  من  لبنان فلا توجد  في سيناء اسلحه  لحمايتها في حين جميع  الاسلحة  الصهيونية  الثقيله  علي الحدود المصريه .
وكما  يقول البطل  الشهيد سعد  الدين  الشاذلي ان اسرائيل تستطيع احتلال سيناء خلال 24 ساعه، اما الجيش المصري فلا يستطيع الدفاع عن سيناء لان اغلب  اسلحته غرب القناه وتحتاج الي ساعات لعبورالقناه  .
اما دبابات اسرائيل فتستطيع أن تتوغل غربا في أيّ وقت تشاء.
كما وقع  السادات لاسرائيل علي دخول  المستوطنين  الصهاينه  الي  سيناء وبدون تاشيره، اضافة الي توقيع السادات  علي استفادة  العدو  من  مياه  النيل  ومن  كهرباء مصر والتنازل لاسرائيل عن ام الرشراش المعروفه بايلات .
ب- في المقابل جعل نصرالله لبنان اقوي من كل المعسكر المعادي.
فلم  يقبل بفرض اي شروط، بل جعل الصهاينه لايستطيعون فرض اي شروط ، وربما جعلتهم قوة حزب الله يهربون ليلا حتي لا يتعرضوا للقتل.
ان التاريخ  سيلعن السادات وسيخلد نصرالله الذي قهر الجيش الذي  لايقهر .

قهرت  صهيون بقوة وجئت بالانتصار
وكسرت راس غاصب كان شانه استعمار
رفعت راية الكرامه وحطمت راية الانكسار
بعد ان ضاعت كرامتنا علي يدالسادات رمز العار