مقالان لكاتبين لبنانيين مسيحببن دفاعا عن سماحة السيد حسن نصر الله ، وردا على تهجّم واتهامات المطران إلياس عودة

762

* المقال الأول …

انا مسيحية بدي احكي…رداً على المطران الياس عودة..

كتبت ماريا عون ….

اذا السني حكى بيقولو داعش
اذا الشيعي حكى بيقولو ولاية الفقيه
انا مسيحية بدي احكي…

لاه يا ابونا انت غلطان…… حسن نصر الله مش حاكمنا ولو بدو ما في شي بيمنعو

هوي حمى القاع وراس بعلبك وجديدة الفاكهة…قدم دم لحتى ما تنسبى مسيحيه…
هوي ابنو استشهد وقت ولادنا عم تتعلم وتتوظف…

هوي عندو ١٠٠٠٠٠مقاتل و١٥٠والف صاروخ بس عندو وزيرين بس بالحكومة بالوقت الي جاب تلت اصوات التفضيلية  بلبنان…ولو بدو كان قلب الطاولة وفهمك كفاية

هوي ما عندو جنسيتين…ولا عندو بيت ولا عندو خادمات وما بيلبس دهب وحرير…وقت شعبو ميت من الجوع….

هوي ما بيدير ادنو للسفارات….هوي ما بيزت فتنه بين الناس…هوي شريف ونظيف مو متل غيرو…اذا قصدك عالحكيم وقرطة المسيحيين جماعه عوكر…اي هني فاسدين….مو حسن نصرالله

والله يا ابونا لو تسكت كان اشرف….انو مقهور عجبران التويني وفتحت قريحتك؟

تعلمو منو لحسن نصرالله وهوي رجل دين كيف الكلام العقلاني الواعي….

لو عنا متلو بالطايفة ما كنا صرنا فوتبول بين اللاعبين…بس والرب انو الي متلك ومتل السياسيين العميان الي ما بيشوفو ابعد من حسابهن البنكي والسفارة بعوكر وصلونا لمرحلة نبكي ونتمنى ترجع ايام العز

عذرا يا سيد حسن انا المسيحية اقبل اقدامك واقول لك
نحن طوع امرك ولا يهمك نعيبهم…

**************************************

** المقال الثاني للكاتب طوني حداد

إنتصاراً للسيد حسن نصر الله, كتب الكاتب طوني حداد، رداً على كلمة المطران عودة في قداس الأحد

كتب طوني حداد – الثلاثاء 24/12/2019 م …

– هذا البلد يُحكم من شخص تعرفونه جميعا، ولا أحد يتفوّه بكلمة، ويُحكم من جماعة تحتمي بالسلاح”
– “أين الثقافة؟ أين العلم؟ أين المستوى اللبناني الّذي نفتخر به؟ شخص لا نعرف ماذا يَعرف، يحكم بنا”.

هذه السموم بخّها اليوم في عظته “الحاخام” منتحل صفة الأسقفيّة المسيحية الأرثوذكسية المدعو “الياس عودة” غير المحترم .
دأب هذا “الحاخام” ومنذ اغتيال الرئيس “رفيق الحريري” على تصويب سهام حقده -غير المعروفة أسبابه- إلى صدر المقاومة وحلفائها وعلى الدولة السورية.
أعلن مراراً وتكراراً اصطفافه إلى جانب ماكان يسمى ب14 آذار, وهذا الاصطفاف شأنه وخياره لم نُعبْ أو نستنكر عليه هذا طالما كان هذا الاصطفاف بالإطار السياسي علماً بأن الكنيسة الأرثوذكسية في أكثريتها الساحقة وعلى رأسها سيدنا البطريرك الراحل “اغناطيوس الرابع هزيم” وخلفه سيدنا البطريرك الحالي “يوحنا العاشريازجي” كان لها مواقف مشرّفة ومحترمة لجهة الوقوف إلى جانب المقاومة والدولة السورية وحلفائهما في مواجهة قطعان الذئاب التكفيرية الهمجيّة الإرهابية .
لكن “الحاخام عودة” لم يكتف بالاصطفاف السياسي مغرداً -بل قل ناعقاً- خارج سرب كنيسته بل أخذ يمارس دوراً تحريضياً قذراً ومشبوهاً ضد المقاومة وحزبها في لبنان .
هذا “الدجّال” وهو يشير الى الجماعة التي وصفها بأنها تحتمي بالسلاح نسي -لابل تناسى بخبث- أن هذا السلاح هو الذي حرر الأرض والمقدسات في لبنان وسورية , هو الذي جعل أجراس كنائسنا تقرع وقداديسنا تصدح بعد أن طرد فلول العدو الغاصب وأغلق وراءه “بوابة فاطمة” .
هذا السلاح وبالاشتراك مع رفيقه سلاح “حماة الديار” هو الذي حرر المقدسات المسيحية والكنائس والأديرة التي دنّسها الظلاميون التكفيريون في أكثر من منطقة وبلدة بسوريا وعلى رأسها مدينة “معلولا” التي لازالت حتى اليوم تتكلم بلغة السيد المسيح .
أقله كان على هذا “العودة” أن يلتزم بكلام سيده وسيدنا غبطة البطريرك “يازجي” الذي أثناء زيارته لمدينة معلولا بعد تحريرها حيّا حزب المقاومة والجيش السوري  وانحنى لشهدائهما  وقال : ” إن التراب الذي شرب دم الشهداء القديسين لم يسأل أن كان هذا الدم مسيحيا أو مسلما.. الدم واحد هو دم الحقيقة.”
إن غبار حذاء شهيد من شهداء حزب المقاومة ارتقى دفاعاً عن مقدساتنا وكنائسنا في “معلولا” وغيرها لأطهر وأشرف من “لحيتك” أيها الجاحد الحاقد .
أما إشارتك إلى سماحة السيّد دون أن تسميه صراحة -وخيراً فعلت بعدم تسميته كيلا “يتنجّس” اسمه الطاهر بفم دجّال خبيث كفمك – إشارتك إلى سماحته بأنه يحكم لبنان فيا ليتها حقيقة أقلّه كنّا أمِنّا على أرضنا وعرضنا وأرزاقنا وكراماتنا ونمنا قريري الأعين .
وأما إشارتك عن سماحته بأنك لاتعرف ماذا يعرف فليس ضرورياً أن يعرف جاسوسٌ مثلك ماذا يعرف.
وأما قولك عنه بأنه “تعرفونه جميعاً”, نعم نعرفه جميعاً , نعرفه وبكل فخر واعتزاز ونباهي به الأمم , وليس وحدنا من نعرفه فإنه :

هذا الذي تعرِفُ البطحاءُ وطأتهُ
والبيتُ يعرفهُ والحِلُّ والحرَمُ
هذا ابنُ خيرِ عبادِ الله كُلّهمُ
هذا التّقيّ النّقيّ الطاهرُ العَلَمُ
هذا ابن فاطمةٍ، إنْ كنتَ جاهِلَهُ
بِجَدّهِ أنبِياءُ الله قَد خُتمُوا
وليسَ قَولُكَ : من هذا؟ بضائرهِ
العُرْبُ تَعرفُ من أنكرْتَ والعَجمُ