الأعراب يعزفون النشيد الوطني الصهيوني ويقفون له استعداداً ولا يفقهون أنّه يُحقرَهم / موسى عباس

525

موسى عبّاس ( لبنان ) – الإثنين 18/11/2019 م …

النشيد الوطني للكيان الصهيوني
عُزف في أبوظبي وقطر علناً ووقفوا له استعداداً ، هل يدركون معنى كلماته؟

النشيد بالعبريّة:
כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומיה
ולפאֲתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה –

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים

ترجمة النشيد بالعربية:
– طالما تكمن في القلب نفس يهودية
– تتوق للأمام ، نحو الشرق
– أملنا لم يصنع بعد
– حلم ألف عام على أرضنا
– أرض صهيون وأورشليم
– ليرتعد من هو عدوٌّ لنا
– ليرتعد كل سكّان ( مصر وكنعان)
– ليرتعد سكّان (بابل )
– ليُخيِّم على سمائهم الذعر والرعب منّا
– حين نغرس رماحنا في صدورهم
– ونرى دماءهم تراق ورؤوسهم مقطوعة
وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله.

هذه هي الترجمة الحرفيّة،

هل يفقه الأعراب معنى ذلك النشيد الذي يُعزَف في بعض العواصم العربية ويقفون له استعداداً حين يُعزف ؟
تُرى هل يهتم أحد من القادة العرب أو من المواطنين الذين يقفون استعداداً واحتراماً للعلم الصهيوني بما يرمز في خطوطه الزرقاء في الأعلى والأسفل من أنّ الحدود التي يطمع ويحلم بها الكيان الغاصب بأن تكون حدوده تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات ؟
يا لعارهم؟!